ضم العدد الجديد من المجلة موضوعات عديدة ومميزة، كتب سلماوي" اليونسكو وحوار الحضارات" والتي تناول فيها انتخابات اليونسكو الأخيرة حيث قال أنها تميزت بقدر من التسييس لم تشهده الانتخابات من قبل حتى يكاد المرء يشعر كما قال وزير ثقافة السنغال الحاضر للانتخابات إنها انتخابات سياسية، وأضاف أن جريدة لوفيجارو الفرنسية رصدت نتائج المعركة فقالت إن اليونسكو في هذه الانتخابات أكدت الهيمنة السياسية للغرب، ومن ثم أججت صراع الحضارات بين الشمال والجنوب।
ووفقاً لجريدة "الوفد" قدم الدكتور عاطف العراقي مقال عن "الفكر القومي وإحياء الاتجاه الديني" يقول فيه أن التدين مصاحب للإنسان طوال حياته حتى عند الإنسان البدائي القول بأننا نجد العديد من القضايا والمشكلات التي تعد موجودة الآن ولم تكن موجودة من بعض جوانبها في العصور السابقة، ومن هنا كان من الضروري الاعتقاد بأهمية التجديد الديني بالإضافة إلي أننا نلاحظ نوعا من الفشل في مجال الاستفادة من الفكر القومي وتطبيقاته بل قد نجد دولا أوروبية تقوم بحل الخلاف بين دول عربية، فلقد كان منتظرا أن يكون الحل عربيا وليس حلا أوروبيا أمريكيا
كما تضمنت المجلة ندوة عن أزمة النقد العربي وسؤال المعاصرة والتي أعدها للنشر في المجلة دكتور علاء عبدالهادي، وشارك في الندوة دكتورة نبيلة إبراهيم ودكتور محمد عبدالمطلب ودكتور أحمد عتمان।، وفي مجال الشعر ضمت المجلة عددا كبيرا من القصائد من بينها قصيدة للشاعر محمود عبدالصمد زكريا تحت اسم "إسكندرية"، كما ضمت قصة شيقة للروائي محمد جبريل بعنوان "في اتجاه السراي"।
وعن الندوات ضمت مجلة اتحاد كتاب مصر موضوعا عن مؤتمر القدس وثقافة المقاومة والذي نشر تحت عنوان ألاعيب إسرائيلية متجدد لابتلاع المدينة المقدسة حيث عقد اتحاد كتاب مصر مؤتمرا بعنوان"القدس وثقافة المقاومة" علي مدي ثلاثة أيام في الفترة من8-10سبتمبر2009شارك فيه باحثون وشعراء عرب قدموا أوراقا بحثية حول المدينة المقدسة ماضيها وحاضرها ومستقبلها وتجلياتها في الأدب العربي المعاصر بداية من الكلمات التي ألقيت في جلسة الافتتاح والمحاضرة التي ألقاها عقب الافتتاح الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية عن وضعية " القدس في القانون الدولي " مرورا بالجلسات البحثية الثلاث وانتهاء بالأمسية الشعرية التي عقدت في اليوم الأخير بعد الختام وقراءة التوصيات والتي خصصت قصائد شعرائها لموضوع القدس المدينة العربية التي يتوق الجميع إلي يوم تحريرها