فاطمة الزهراء فلا

فاز الكاتب محمد محمد أحمد مستجاب بجائزة الروائى الراحل يوسف أبو رية عن روايته "قرية ليس بها رجل".

وكانت مسابقة يوسف أبو رية للرواية قد انطلقت عقب رحيله، حيث قام اتحاد الكتاب بتفويض من زوجة الأديب الراحل يوسف أبو رية، الإعلان عن جائزة يوسف أبو رية فى الرواية لعام 2009.

وكان الدكتور حامد أبو أحمد رئيس لجنة الجوائز باتحاد الكتاب قد حدد شروط الجائزة ألا يتجاوز سن المتقدم 40 عاما، وأن يكون العمل غير منشور ولم يسبق له الفوز بأى جائزة، وأن يكون مكتوبا باللغة العربية، وبدأ الاتحاد فى تسلم الأعمال بدءا من أول شهر سبتمبر الماضى حتى منتصف شهر أكتوبر، على أن تعلن نتيجتها الجائزة سنويا فى يوم ميلاد الكاتب الموافق 2 يناير من كل عام.

وعن قيمة الجائزة قال "أبو أحمد" إنها جائزة واحدة قيمتها 5 آلاف جنيه تقدمت بها زوجة الراحل.

ارتبط يوسف أبو رية بالحركة الثقافية ارتباطاً حميماً فيما أطلق عليه لاحقاً "حركة جيل السبعينات" وكانت لها أبعادها السياسة والثقافية والأدبية، وكان النشاط الأبرز لهذه على كافة الأصعدة، وتمثلت فى الحياة الأدبية فيما سمى بـ"كراسات الفقراء" وهى ظاهرة قامت على إصدار مطبوعات غير دورية تضم إبداعات هذا الجيل.

حصل على منحة التفرغ الأدبى من المجلس الأعلى للثقافة لمدة سبع سنوات أنجز خلالها روايات "الجزيرة البيضاء" و"تل الهوى" و"ليلة عرس" و"عاشق الحى" وروايات "الأيام الأخيرة للجمل" و"مغامرات ماركو بولو "للأطفال.

ترجمت قصصه إلى الإنجليزية منذ عام 1979 ضمن مختارات القصة العربية التى قام بترجمتها لدار كوارتيت بوكس المستشرق الإنجليزى دنيس جونسون ديفز.

كما ترجمت قصصه ضمن مختارات القصة المصرية القصيرة الصادرة عن الجامعة الأمريكية باسم عام 2003 قام بترجمتها دنيس جونسون ديفز.

كما ترجمت أعماله القصصية إلى الإيطالية والسويدية، حيث صدرت له 7 مجموعات قصصية هى الضحى العالى، عكس الريح، وش الفجر، ترنيمة للدار، طلل النار، شتاء العرى، الريفى، وصدرت له أيضا 8 روايات هى عطش الصبار، تل الهوى، الجزيرة البيضاء، ليلة عرس، عاشق الحى، صمت الطواحين، وليالى البانجو الصادرة هذا العام عن دار الشروق.