فاطمة الزهراء فلا

حجازي ويوسف وأبوهمام في أولى أمسياأسود عريضت معرض الكتاب

محيط – سميرة سليمان

جانب من الأمسية

بدأت أولى أمسيات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والأربعين، بأمسية شعرية أحياها كل من الشعراء أحمد عبد المعطي حجازي، عبد المنعم عواد يوسف، والشاعر عبد اللطيف عبد الحليم "أبو همام" ، والتي أدارها الشاعر سعيد الصاوي .

قدم الصاوي الشاعر عبد المنعم عواد يوسف قائلا: ولد عام 1933 وهو واحد من الشعراء الذين أسسوا لشعر التفعيلة في الشعر العربي المعاصر، حصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1956 ودبلوم التربية وعلم النفس عام 1957، كتبت عنه عشرات الدراسات الجامعية وصدرت عنه دراسات نقدية كثيرة، بدأ حياته زجالا، رأس تجرير القسم الثقافي بجريدة "البيان" الإماراتية وهو عضو في اتحاد كتاب مصر، شارك في مهرجان الشعر بدمشق عامي 60 و 61، ومن دواوينه: عناق الشمس، الشيخ نصر الدين والحب، للحب اغني، ويني وبين الأدب.
كما له في مجال أدب الأطفال اسهامات إلى جانب عشرات القصائد الشعرية المنشورة بالصحف العربية، حاز عديد من الجوائز منها جائزة الشعر الأولى لرابطة الأدب الحديث، شهادة تقدير للانجاز الشعري كفافيس، جائزة الدولة التشجعية للآداب من المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة.

قرأ الشاعر قصيدة بعنوان "لكم نيلكم ولى نيل"، وأخرى بعنوان "الحب والسلام"، وأخرى بعنوان "الخوف" وقصيدته "فتاة المقصف" وفي قصيدة "الخوف" يقول:

خوفي من خوفي يسلمني للخوف فأخاف
يا لطف الألطاف
ماذا يغنم إنسان خواف
إلا أن يقف كما وقف رجال عند الأعراف
لا هو دخل الجتة فاستمتع بنمير وقطاف
ولا هو دخل النار
فذاق ما روعه عمرا وأخاف

وقرأ الشاعر عبد اللطيف عبد الحليم أبو همام قصيدة بعنوان "جمرة"، وقصيدة بعنوان "من ولى" وهى قصيدة على غرار موشحة أندلسية، وقرأ أبياتا قصيرة من ديوانه "اللزوميات" بعنوان "أبيات من المعتمد بن عباد إلى ملوك الطوائف" .

يذكر أن أبو همام حصل على عدِّة جوائز، مثل جائزة الشعر الأولى بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1970، وسام الفنون والآداب، عام 1987، جائزة التفوق فى الشعر من مؤسسة البابطين عام 1990.

من أجواء قصيدته "جمرة" نقرأ

اتقدي هل أراكِ متقدة
يا جمرة في النفوس منخمدة
يحرسها الميل والسلامة
والذل مهينا وشهوة المعدة
تمالئ القاصدين إن جهروا القول
وفي السر أول الجحدة
حناجر يهتف البغاء بها
يا اعدل العادلين والرشدا
تسوغ الذل تستلذ به
تزيد في كل قاهر فيضة

وفي قصيدته "من المعتمد ابن عباس إلى ملوك الطوائف" يقول:

جرحنا دامي
وما بنا أمل
والروم من حولنا
هم الأمل
نرعى خنازيرهم وليس لنا
من رعيها ناقة ولا جمل

ويقول في نهاية القصيدة:

أندلس يا ضياع أندلسي
حسبك منا الكلام لا العمل.

وقرأ الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى بعضا من قصائده، مثل قصيدة بعنوان "خارج الوقت"، وقصيدة أخرى بعنوان "نحت"، وأخرى بعناون "إلى أمي" يذكر أن حجازى صدرت له عدِّة دواوين شعرية، وحصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، وعمل مديرًا لتحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربى بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير "الأهرام"، ويرأس تحرير مجلة "إبداع".

يقول في قصيدته "خارج الوقت"

أنا أعرفُ بالطبعِ أن زمانى هذا غريمى
وأنَّ الذى لى فيه قليلْ
لى فيه الذى فاتنى أن أحصله
والذى فر من قبضتى
والذى أتذكره وأحنُّ له
والذى هو حلمٌ جميل
أكتفى بزياراته المتقطعة الآنَ،
فالوقت ما عاد يسعفنا
والذى لم يكن لم يكن
والذى قيل من قبلُ قيلْ
وأنا لم أعد أعرفُ الوقت
فالشمسُ تُفلت من بين كفىَّ
والأرضُ تحتيَ دائرةٌ كالرحى
والليالى شكولْ!

وأنا راحلٌ أبدا
لا أفكر فى أن أعود إلى حيث كنت
ولا أتمنى الوصولْ!
لا أريد من الحلم أن يتحقق
كيلا يشاركنى الوقت فيهُ
وتلفحَه الشمس منى،
وتطفئَه المتعة العابرة
لا أريد من الحلم شيئًا،
سوى أن يظلَّ كما هو حلماً،
يرفرف فوق الزمانِِِ،
ويعبر لجته الفائرة؟
ليحط على جبهتى فجأة ويباغتنى بالهديلْ
ثم يرحل فى سره خارج الوقتِ
مستغرقا فى الرحيلْ!

| edit post
فاطمة الزهراء فلا
عاجل.. إعلان نتائج مسابقة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والوكالة تنفرد بنشر التفاصيل
السبت, 2010.01.30 (GMT)

وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان

أعلن المنتدى الثقافي العراقي في دمشق مساء اليوم نتائج المسابقة الشعرية التي حملت اسم الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد حيث قسمت المسابقة حسب أنواع الشعر فجاء المركز الأول في الشعر العمودي مناصفة بين الشاعرين العراقيين ناجي ابراهيم والشاعر غزاي درع الطائي فيما حصلت الشاعرة العراقية ناهضة ستارعلى المركز الثاني وحلت الشاعرة السورية نازك دلي حسن في المركز الثالث.

وفي شعر التفعيلة فازت الشاعرة السورية وفاء دلة بالمركز الأول وحل بالمرتبة الثانية الشاعر السوري عبد الاله حسن وجاء ثالثا الشاعر السوري شادي صوان

وفي قصيدة النثر فازت الشاعرة العراقية حياة عباس الشمري بالمركز الأول فيما حصلت الشاعرة العراقية رائدة جرجيس على المركز الثاني وجاء من المركز الثالث من حصة الشاعرة فاطمة النداف.

وقد منحت لجنة المسابقة درع وشهادة للموسيقار العراقي سالم حسين الأمير تقديراً لمشاركته وأيضا قدم درع وشهادة تقدير للشاعر العراقي قاسم الشمري.

ثم قام الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد بتقديم درع المسابقة والشهادات التقديرية على الفائزين والمشاركين في المسابقة.

وتألفت لجنة التحكيم من السادةاللأدباء والنقاد د. ماجد ابو ماضي –علي عزيز العبيدي – عادل الشرقي – طلال سالم الحديثي

وبلغ عدد المشاركات في المسابقة 30 مشاركة بين قصائدة عمودية ونثرية وتفعيلة.

| edit post
فاطمة الزهراء فلا

وكالة أنباء الشعر - الرياض

أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي د. عبدالعزيز خوجة عن نية الوزارة إنشاء مدينة إعلامية كبيرة حيث تم اختيار الموقع وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً , وأعلن خوجة في معرض حديثه المفتوح أمام عدد من الصحفيين يتقدمهم رئيس تحرير جريدة الرياض تركي السديري ورئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد المالك عن قرب صدور نظام جديد للمطبوعات بدل النظام الحالي الذي مضى عليه أكثر من 40 سنة , وقال خوجة أنه سيصدر قريبا نظام المواقع الإخبارية الالكترونية بعد رفعه للجهات المختصة , وأشار أنه سيكون هناك مركز لجمع جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية في مركز واحد وستكون البداية في الرياض وجدة والدمام , وقال الوزير أن هناك مرونة كبيرة في فسح الكتب إلا إذا كانت تمس السلطة أو الدين أو الذات الإلهية وذكر أن سقف الحرية للصحافة السعودية مرتفع جداً . وكشف خوجة النقاب عن بدء إذاعات الإف إم بثها في 12 صفر لتنهي الاحتكار الموجود ,وشدد على أن هناك شروطاً ولوائح تنظم عمل القنوات الفضائية في المملكة حيث أنه لا بد من الحصول على رخصة مؤكداً أنه سيكون هناك تنظيم لمنع العشوائية في البث خاصة أن هناك قنوات تنطلق من منطلق قبلي وعصبي وهذه أمور غير صحية وتمزق الوحدة الوطنية مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة عربسات ونايل سات لتنظيم هذا الأمر مفصحاً عن أهمية الجلوس مع أصحاب هذه القنوات للتفاهم معهم

| edit post
فاطمة الزهراء فلا
تصف الكاتبة اللبنانية لطيفة الحاج الرواية السعودية بـ «الشابة»، معتبرة أن «عمر القلم النسائي في المملكة قصير عند مقارنته بعمر الرواية اللبنانية أو المصرية، لأن التطور والانفتاح على الشعوب الأخرى كانا أسرع في بقية البلدان العربية نتيجة لظروف السياسة والاستعمار».
وتستدك لطيفة لتقول: «إلا أن الروائية السعودية استطاعت الوصول إلى صفوف متقدمة مع نظيراتها الروائيات في العالم العربي».
وتشرح لـ «عكاظ» أن « الروايات السعودية سجلت نجاحا ملحوظا، حتى تلك التي لم تصنع ضجة إعلامية كرواية (بنات الرياض)، فهذا لا يعني أن بقية الروايات لم تحقق نجاحا ووصفها بأنها مهمشة أو غير مقروءة».
أدب الأطفال
وتضيف صاحبة روايات «مواويل الغربة» و«صخرة الروشة» و«شجرة النور» و«البحث عن السعادة»: «ما لفت نظري اقتحام الكاتبات السعوديات مجال الكتابة باللغات الأجنبية كاللغة الإنجليزية أو الفرنسية خصوصا في مجال أدب الأطفال وهو ما يعكس بعد الرؤية التي تتمتع بها الأديبة السعودية، وعدم انحصار طموحها الأدبي داخل المجتمع المحلي، واتساع ثقافتها واطلاعها وطريقة تناولها لقضايا الأمة العربية مهما كانت اللغة فقلمها مرن لأجل الاستفادة التي تعم الجميع».
وتعتبر لطيفة أن «الروايات السعودية التي صدرت سابقا تشير إلى أن قلم الأديبة السعودية يعكس التصاقها بالعائلة وأرض الوطن، وهو الأمر الذي لامسته أثناء وجودي في الرياض أثناء الحرب الأهلية في لبنان».
وتلحظ أن «الكاتبة العربية مرت بالتجربة التي تمر بها الكاتبة السعودية الآن سواء من نقد أو جدل، لكن تغلبت على ذلك وواصلت مشوارها، والأمر نفسه ينطبق على المرأة السعودية».
وتتوقع أن يشهد القلم النسائي في المملكة تطورا في السنوات المقبلة في مختلف المجالات الأدبية، وليس في مجال الرواية أو القصة القصيرة فقط.
جسور التواصل
وتؤكد الروائية لطيفة الحاج أن تجمع الأديبات العربيات والخليجيات من شأنه أن يمد جسور التواصل مع الأديبات خارج الوطن العربي، مما يخدم الأدب ويعمل على إيصال صوت الأديبة.
وتعتبر أن «مشاكل الأديبات العربيات متشابهة بشكل كبير، مهما اختلفت التفاصيل الصغيرة في المجتمعات تبعا للعادات والتقاليد وطريقة اللباس»، موضحة أن «الأديبات لا يملكن إلا قلمهن لتصحيح وضع المرأة في المجتمع وتصويب الصورة المأخوذة عنها في الخارج».
وعن الأدب النسائي والذكوري، تقول: «لا مانع من وجود أدب نسائي أو ذكوري، فالأديبة ترى الأمور من زاوية مختلفة عن زاوية الرجل.
| edit post
فاطمة الزهراء فلا
First Published 2010-01-30


متخصصون يبحثون عن منهج نقدي لأدب الأطفال


نتيلة راشد (ماما لبنى): مجلات الأطفال تتعرض لانتقادات مستمرة من الأطفال والكبار أيضا وهذا يثريها بلا شك.

ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول

لم يفلح نقادنا المعاصرون حتى الآن في إيجاد منهج نقدي عربي للأدب يصلح تطبيقه على إبداعنا الأدبي المعاصر، ولم تزل كتاباتنا النقدية تعيش عالة على نظريات نقدية غربية، ربما يكون انتهى زمانها في بلدانها. وكلما ظهرت صيحة نقدية جديدة في الغرب سارع مترجمونا ونقادنا إلى تطبيقها على الأدب العربي، حتى ولو بلي عنق النص.

والصورة بالنسبة لأدب الأطفال ـ وهو مجري متدفق من نهر الأدب العربي الأعظم ـ أكثر إعتاما وضبابية، لأنه لا يوجد أصلا نقد يواكب هذا السيل من الإبداع للطفل، سواء نقد عربي أو غربي، ولا توجد متابعة لما ينشر للطفل من قصة وشعر ورواية ومسرحية سواء ورقيا أو رقميا، وبالكاد بدأ المشهد الأدبي العربي المعاصر يعترف بوجود أدب أطفال يؤدي دورا مهما في حياتهم، وبدأ بعض كتاب أدب الأطفال يلقون التقدير المناسب لجهودهم وإبداعاتهم.

وكان لا بد ـ بعد أن كثر كم الإبداع الموجه للطفل العربي ـ من وقفة نتساءل فيها عن منهج نقدي لأدب الأطفال.

واجتمع ـ في مكتبة مبارك العامة بالجيزة ـ مؤخرا عدد من كتاب أدب الطفل والمهتمين بهذا الشأن الأدبي في مائدة مستديرة أعدتها الكاتبة هالة شريف (مدير المكتبة)، وأشرف عليها الشاعر أحمد سويلم.

وطرح سويلم أسئلة عدة في بداية اللقاء حول منهج نقدي لأدب الأطفال، وحول لقاء هؤلاء الكتاب والمهتمين في هذه الآونة، وقال إن الإجابة عن سؤال المنهج النقدي لأدب الأطفال تصور واقع الكتابة للأطفال اليوم بعد أن تسلل إليها الكثيرون.

وفي الوقت نفسه تساءل عن المقصود بالمنهج النقدي، وهل هو يتعلق بالتدوين أم بالمعايير النقدية والأكاديمية؟ وهل يتحمل هذا المنهج المدارس الحديثة في النقد، ولو فرضنا جدلا وجود منهج نقدي فمن يتبني هذا المنهج ويدعو إليه، النقاد أم الكتاب أم المكتبيون أم الناشرون، أم هؤلاء جميعا؟

وتساءل سويلم: هل هناك أزمة في المصطلح النقدي في مجال أدب الأطفال أم هو من البساطة بحيث لا يثير تلك الأزمة؟ وهل تختلف معايير النقد باختلاف الجنس الأدبي (شعر، قصة، رواية، مسرحية، فنون أخرى مصاحبة)؟ وكيف نحقق بهذا المنهج (إن وجد) إطارا عاما لا نغفل فيه الطفل؟ وهل يقتصر هذا المنهج على الوسيلة التقليدية، وهي الكتاب، وماذا عن الوسائل الأخرى غير الكتاب؟

وغير ذلك من أسئلة أثارها الطموح والرغبة في إيجاد منهج نقدي عربي لأدب الأطفال.

الدكتور محمد فتحي عبدالهادي تحدث عن ورشة عمل أقيمت في مكتبة الروضة حول أدب الأطفال، وخلصت إلى أنه لا توجد مساحة كافية في المجلات المتخصصة لعروض كتب الأطفال، ولا توجد أي وسيلة واضحة مستمرة يمكن للباحث أن يعرض فيها لكتب الأطفال.

وعرض لتجربة عن تقييم كتب الأطفال من خلال ما تقوم به إدارة المكتبات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، التي تطرح قائمة كتب ممثلة للمكتبات المدرسية بمراحلها المختلفة يختارها خبراء متخصصون وتشتمل على (تقرير فحص كتاب الطفل) وتنشر آراء الفاحصين في كتاب يصدر سنويا، غير أن القائمة تشتمل على بيانات ببليوجرافية فقط عن الكتاب، ولا توجد أية إشارة لمستوى الكتاب نفسه.

ومن هنا بادر مركز توثيق بحوث أدب الأطفال فأصدر ببليوجرافيا معيارية لكتب الأطفال في مصر بالعربية والإنجليزية تمثل المواد الموجهة للأطفال.

وأشار د. عبدالهادي إلى أن دار الكتب تصدر دليلا لإيداع كتب الأطفال يوضح أن مصر أصدرت أكثر من 1300 كتاب في عام 2004 والآن وصل العدد إلى أكثر من 2000 كتاب، وأوضح أن هذا الرقم يمثل حوالي 10% مما يصدر من كتب في مصر، ومجرد صدور هذا العمل بداية طيبة.

وتحدث د. محمود الضبع عن الإطار العام لنقد أدب الأطفال، وقال إنه لا يوجد ناقد متخصص لأدب الأطفال، ولا منهج نقدي متخصص في أدب الأطفال. وتساءل: هل نقد أدب الأطفال فيه فرض وصاية على الكتاب والمبدعين، وهل المناهج النقدية في تطوراتها صالحة للتطبيق على أدب الأطفال؟ وما العناصر التي تقبل أن ننقدها في أدب الأطفال؟ وأشار إلى أن الأطفال لديهم مهارات تفكير إبداعي أكثر من الكبار.

وأوضح الضبع أنه في حالة التفكير لوضع إطار نقدي لأدب الأطفال يجب مراعاة الأسس الفنية للنوع الأدبي عموما: شعر، قصة، رواية، مسرح، وعلاقة هذا الأدب بالمراحل العمرية المختلفة، وجماليات الأداء المتعلقة بأدب الأطفال.

وأشار إلى مرتكزات تبسيط أدب الأطفال، ودراسة التلقي لدى الأطفال وعلاقته بالوعي الجمالي.

الدكتور كمال الدين حسين ذكر أنه لا بد من تجاوز النظرة النقدية لأدب الأطفال، ودراسة استجابة الأطفال للأعمال الأدبية أو لبعض الأشكال الأدبية، وأوضح أن هناك حاجة لإشباع رغبة الأطفال الأدبية، وأن أدب الأطفال تتوافر فيه القصدية.

وعن الاستجابة عند الأطفال للأدب المكتوب لهم، أوضح أن هناك من يعد رسالة دكتوراه حول تلك الاستجابات: الاستجابة للمؤلف، الاستجابة للنص، استجابة القارئ، وتساءل: هل الاستجابة للرسم مع الكلمة تتكامل أم تتطابق أم تتناقض؟ وهل المحتوى يجيب عن تساؤلات الطفل، وهل العمل مرآة للقارئ، أي يجد القارئ نفسه في النص أو العمل؟

الدكتور إسماعيل عبدالفتاح عبدالكافي أوضح أن لكل فن أدبي معايير خاصة، وبالتالي أدب الأطفال جنس أدبي له محددات ومعايير، وذكر أن المعيار التربوي مهم جدا في أدب الأطفال، وتوقف عند المعيار الاجتماعي، وأشار إلى أن الكتاب يجب أن يرفع قدرة الطفل على التذوق، وأن ثقافة الطفل يجب أن تكون ثقافة جمالية.

وتساءل عن مدى وجود الخيال في أدب الأطفال، ولغة الكتابة للطفل (العربية المبسطة) هل هي مناسبة له، مشيرا إلى قدرة أدب الأطفال على تنمية جانب من جوانب الإبداع لدى الطفل، وأن الكتاب الجيد لا بد أن يشبع حاجة من حاجات الطفل الأساسية.

الكاتبة الصحفية سلوى العناني تحدثت عن دور الصحافة النقدي لأدب الأطفال من خلال تجربتها الشخصية، وأشارت إلى أن نقاد الصحافة أغلبهم من الهواة ثم يطورون أنفسهم بعد ذلك، وأن كِتاب الطفل لم ينل اهتماما من النقد الصحفي، والبعض ينظر إليه على أنه (لعب عيال).

وأوضحت العناني أن عرض كتب الأطفال في الصحافة ليس كافيا، وأنها بدأت تتجه إلى نقد هذه الكتب، فالكتب السيئة لا تعرضها ولا تتحدث عنها في بابها الصحفي بجريدة الأهرام.

وتساءلت: لماذا لم يهتم النقاد والكتاب المحترفون بنقد كتب الأطفال؟ مشيرة إلى أنه يجب إعداد قسم متخصص في الكليات لدراسة نقد أدب الطفل، ودراسة تاريخ أدب الطفل المحلي والعالمي.

الدكتورة سمية سعد الدين (جريدة الأخبار) تساءلت: من هو الطفل الحقيقي، وكيف يُكتب نص إبداعي بلغة عصرية للطفل؟ وأين تكمن المشكلة الإبداعية؟ وهل المشكلة الإبداعية هي نحو منهج نقدي لأدب الأطفال كما هو مطروح في عنوان ندوة اليوم؟

وقالت نحن نحتاج إلى الناقد المبدع، وأشارت إلى وجود صعوبة شديدة في نقد أدب الأطفال، وأوضحت أن نقد أدب الطفل أصعب من كتابة أو إبداع أدب الطفل نفسه.

وأضافت سعد الدين أنه يجب أن يتعامل الناقد مع روح النص المكتوب للطفل والتنقيب عن المبدعين الجدد ليتحقق التواصل بين الأجيال.

وتحدث الكاتب محمود قاسم عن أزمة المصطلح في أدب الأطفال، وأشار إلى أنه يجب البحث عن معاني المصطلحات في أدب الطفل، فكثيرا ما نخلط بين ثقافة الطفل وأدب الطفل.

ويختلف الكاتب يعقوب الشاروني مع كل ما قيل في تلك المائدة المستديرة حول إيجاد منهج نقدي لأدب الأطفال، فهناك حركة نقدية ومتابعة لما يكتبه الطفل ولكن لا ينشر عنه شيء، وهناك تجارب متعددة لمناقشة إنتاج أدب الأطفال، أنتجت وأثمرت.

وذكر الشاروني أنه يجب الاستماع جيدا لآراء الأطفال، موضحا أن الطفل ليس لديه صبر لقراءة مقدمة العمل الطويلة، وأنه يريد أن يدخل مباشرة في العمل، مشيرا إلى أثر السينما على الأطفال، فالطفل متأثر جدا بالأسلوب السينمائي، موضحا أن أسلوب "أليس في بلاد العجائب" لم يعد صالحااليوم، بعد أن تأثر الأطفال بالأسلوب السينمائي.

وشدد الشاروني على ألا يُختم العمل المكتوب للأطفال أقل من 14 سنة بخاتمة حزينة، وهذا هو الموجود في العالم اليوم. وأن كاتب الأطفال يجب أن يعيش تجارب الطفل نفسه، فيذهب إلى العشوائيات مثلا ويراها، أو يرى أطفال الشوارع، إذا أراد أن يكتب عنهم على سبيل المثال، ومن هنا تتكون خبرات الكاتب، مشيرا إلى أهمية أن (تعرف ما تكتب) وليس أن (تكتب عما تعرف).

وألمح كاتب الأطفال يعقوب الشاروني إلى موقف الأطفال من تصرفات الكبار الخاطئة، وهل يناقشها أدب الأطفال أو تكتب لهم في كتبهم. موضحا أهمية تفتيح أذهان الأطفال للمستقبل، مع ضرورة تجنب السخرية من العلم والعلماء.

الناشرة فدوى البستاني تحدثت عن تقييم العمل الأدبي للأطفال في دارها، وأوضحت أن العمل يجب أن يكون ملائما لخطة دار النشر وسياستها، وأنه يعرض على لجنة متخصصة في أدب الأطفال، وأن بداية العمل لا بد أن تكون مثيرة، وأن يساعد العمل على توسيع خيال الطفل وأن يكون قابلا للتصديق. وأن يكون الحوار حيويا وقابلا للتصديق أيضا، وأن المعلومات الواردة لا بد أن تكون صحيحة وحديثة، وألا يكون العمل تكرارا لما هو موجود. أما عن شخصيات العمل فهل هي مقنعة وواقعية وقابلة للتصديق وتتناسب مع البيئة التي تعيش فيها، وهو ما يسمى بالاتساق؟ أيضا لا بد من وجود إطار للعمل (المكان والزمان) وخاصة في القصة أو الحدوتة.

أما عن المضمون فترى البساتي أنه يجب أن تكون هناك عبرة يخرج بها القارئ الطفل دون وعظ وإرشاد، كما يجب أن تثير القصة تساؤلات ومشاعر الأطفال، ويجب مراعاة الشكل والإخراج الفني.

وفي النهاية تشير فدوى البستاني إلى أن الناشر بمثابة قائد الأوركسترا لكل المراحل السابقة، حتى يخرج الكتاب بشكل جذاب للقارئ.

ولفتت الكاتبة إريت فايز تادرس الانتباه إلى دقة اختيار الموضوع ومراجعة الترجمة (إذا كان الكتاب مترجما) وشددت على أهمية أن يكون الكتاب الموجه للطفل تربويا في الأساس، إذ لا بد من مراعاة القيم والسلوكيات ومراعاة الاختلافات الثقافية بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي.

ماما لبني (نتيلة راشد) التي رأست تحرير مجلة "سمير" لسنوات طويلة، تحدثت عن تجربتها في المجلة، وشددت على الابتعاد عن النصيحة التي يضعها كتاب الأطفال في أعمالهم، وأشارت إلى القمة الرباعية في العمل: الزمان ـ المكان ـ الشخصيات ـ الأحداث، والقمة الثلاثية: البداية ـ العقدة ـ جملة النهاية.

وأوضحت أنه كانت هناك آلية للنشر في المجلة، ونقد لإبداعات الأطفال المنشورة في مجلات الأطفال التي تصدرها دار الهلال، فكانوا يجتمعون كل يوم جمعة، وكل صحفي يذكر رأيه بصراحة فيما نشر في مجلات الدار، ويناقشون الكتاب.

وأشارت ماما لبنى إلى أن أكبر رقم توزيع للمجلة بعد مصر، كان في السوادن ثم العراق، وأنه كان هناك أطفال مراسلون للمجلة. وألمحت إلى أن مجلات الأطفال تتعرض لانتقادات مستمرة من الأطفال والكبار أيضا وهذا يثري المجلة لا شك.

وتختم نتيلة راشد حديثها بأهمية التربية الوالدية، إلى جانب تربية الأطفال، ونوهت بكتاب "حكايات مصرية جدا".

الكاتبة لينا الكيلاني قالت إن نقد أدب الأطفال يجب أن يكون علما، ويجوز لمن له تجربة في كتابة أدب الأطفال أن يقوم بنقد هذا الأدب، مشيرة إلى أن مقاييس أدب الأطفال تختلف من عصر إلى عصر، ومن بيت إلى بيت، ومن مكان إلى مكان.

وختمت الكيلاني بأنه علينا أن نسأل: ماذا نريد من أدب الأطفال؟

وفي مشاركتي التي جاءت بعنوان "كيف نتابع ما ينشر للأطفال رقميا؟" أوضحت أن متابعة ما ينشر من إبداعات للأطفال على الشبكة العنكبوتية، والأقراص المدمجة، ليس أفضل حالا من متابعاتها نقديا في عالم النشر الورقي سواء في الصحف أو المجلات أو الكتب المطبوعة، على قلتها نسبيا، بل إن شكوى المتابعة النقدية المنهجية تأتي مضاعفة في العالم الرقمي عنها في العالم الورقي.

وقلتُ إنه لا بد من وجود وسيلة أو منهج ما يقف أمام منتجي ثقافة الأطفال الجديدة، حتى لا تتكرر الكوارث اللغوية والأدبية في ما يقدم للأطفال، ومن هذه الوسائل الملاحقة النقدية المستمرة لما ينشر أو يذاع لهم، فإذا وجد هؤلاء العابثون بثقافة الأطفال وأدبهم من يتصدى ـ علميا ـ لهم، ويلاحق منتجاتهم الغثة بمقالات نقدية تبين أوجه العيوب والقصور في إنتاجهم، فإنهم إما يتوقفون عن إنتاج هذا الغث، أو يلجأون إلى أهل الخبرة والاختصاص والمهارة والاحتراف.

واقترحتُ عقد لقاءات أو اجتماعات دورية ممنهجة بين كتاب الأطفال المتميزين والمبرمجين من ذوي الخبرة والمهارة لقراءة أفكار بعضهم البعض وتنفيذ الصالح منها إلكترونيا أو رقميا، من أجل إصدار مادة جديدة وجيدة لأطفالنا.

ويا حبذا لو كان كاتب الأطفال نفسه مبرمجا، يجيد التعامل مع عدة برامج مثل البوربوينت والفوتوشوب وبرامج الفلاش والتحريك وغيرها، لينتج بنفسه الأسطوانة المحركة للأطفال، ويبثها على أحد مواقع الإنترنت.

أحمد فضل شبلول ـ القاهرة

| edit post
فاطمة الزهراء فلا

افتتحها سمو أمير دولة قطر بحضور الرئيس السوري وحاكم الشارقة
انطلاق فعاليات " احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 " بحفل كرنفالي ضخم ، وبحضور رئاسي وإعلامي كبير

الجمعة, 2010.01.29 (GMT)

وكالة أنباء الشعر – جاسم سلمان

سمو الأمير وبجانبه الرئيس السوري

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مساء الخميس بتدشين انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية والتي تستمر عاما كاملا.
وافتتحت الفعاليات بحضور أكثر من 1200 من المثقفين والكتاب والفنانين ورجال الإعلام والصحافة والعاملين بالقطاع الثقافي .

وقد استهل الافتتاح بعرض اوبريت "بيت الحكمة" ، وهو من إنتاج سوري – قطري مشترك ، تم تقديم شخصية الخليفة العباسي عبد الله المأمون بن هارون الرشيد ، الذي كان مهتما بالثقافة والعلوم ، ودعم العلم في عصره ، إلى أن ارتقى به إلى مصاف التقدم ، وأنشأ حضارة كبيرة نهل العالم كله منها .

والجدير بالذكر أن العمل من إخراج جهاد سعد وجهاد مفلح .

سمو الأمير يطلع الضيوف على مشاريع نهضة قطر

وقد حضر الاحتفالية الرئيس السوري بشار الأسد وحرمه ، والشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ، ووزير الثقافة السعودي د. عبد العزيز خوجة ، وأعضاء الحكومة القطرية والمسئولين القطريين ، وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة .

وفي هذا السياق قال وزير الثقافة القطري د. حمد بن عبد العزيز الكواري في كلمة ألقاها أمام الحضور أن اختيار موضوع الأوبريت ليكون عن بيت الحكمة الذي أسسه الخليفة المأمون له إيحاءات تاريخية ، وأضاف أن العرب يبحثون عن بيت للحكمة ،
وقال وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري خلال انطلاق الفعاليات "لقد كان اختيارنا لموضوع بيت الحكمة كفاتحة لاحتفالاتنا التي تستمر عاما كاملا لما له من إيحاءات تاريخية ودلالات حضارية وهو ذلك البيت الذي أسسه الخليفة المأمون لتقديم دور العلم في بناء الإنسان والمجتمع".

أوبريت بيت الحكمة خلال عرضه يوم الخميس


وأضاف : إنه شرف كبير لدولة قطر أن تكون " دوحة الثقافة العربية لهذا العام وعمقاً معرفيا قدم للبشرية أعلاما طوروا العلوم والفنون في سائر أنحاء العالم" .. مشيرا إلى أنه كان لبغداد وعصر المأمون الذهبي أكبر الأثر في هذا التأسيس العلمي المعرفي من خلال "بيت الحكمة" الذي كان إنشاؤه ثمرة رؤية حضارية ناضجة وتقدير واع لدور العلم في حياة الأمم. كما أشار بهذا الصدد إلى إدراك دولة قطر لأهمية الدور الذي عليها النهوض به للحفاظ على تراثنا العريق بكل أشكاله المادية وغير المادية، من عمران وأدب وحكم ومنظومات قيم وعادات وفنون .. مستنيرين ومنفذين لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ، حفظهما الله ورعاهما ، فمن منطلق هذه الرؤية كان اختيارنا لموضوع "بيت الحكمة" كفاتحة لاحتفاليتنا التي تستمر عاماً كاملاً . و.من بين الحاضرين للحفل الشاعرة ميسون القاسمي والممثل جمال سليمان ، ومنى واصف ، وأسعد فضة ، وبلال البدور المدير التنفيذي للثقافة بوزارة الثقافة الإماراتية ، ورؤساء تحرير الصحف السعودية .

الفنان غسان مسعود يجسد دور هارون الرشيد

وقد جسد أوبريت " بيت الحكمة" الذي قدم العرض الأول له هنا الليلة بقاعة "الدفنة" بفندق شيراتون في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 ووسط حضور جماهيري واسع ملامح شخصية الخليفة العباسي عبد الله المأمون بن الخليفة هارون الرشيد . وقدم الأوبريت الذي شارك فيه نخبة من الفنانين القطريين والسوريين العديد من اللوحات التعبيرية التى رسمت اهتمام الخليفة العباسي عبد الله المأمون بن الخليفة هارون الرشيد بالعلم والعلماء ورجاحة عقله وإلى أي مدى وصلت إليه الثقافة العربية في تلك الحقبة الزاخرة بالعلماء والأدباء والمثقفين حينما كان العالم بعيداً كل البعد عن الحضارة والعلم الذي كانت تعيشه الأمة العربية والإسلامية آنذاك . وتناول الأوبريت شخصية المأمون الذي تملّكه هاجس المعرفة منذ طفولته، حيث آمن بأن العقل هو درّة الإنسان والمعرفة هي أداته الرئيسة، وهذا ما دفعه عندما أصبح خليفة إلى أن يصرف جلّ وقته في بناء وتأسيس مركز إشعاع علمي ومعرفي طال أثره سائر أقطار الوطن العربي والإسلامي وأسماه بيت الحكمة .. كما أوضح دور بيت الحكمة بالنسبة للمأمون على أنه لم يكن بيتا للتفاخر أو للتباهي وإنما كان مشروعا وطنيا جمعت فيه الكتب من كل أصقاع الأرض وعرّبت ونسخت وجعلت في متناول طلاب العلم والعلماء والفقهاء والفلاسفة . وبدأت قصة العرض الدرامي الفني من عصر هارون الرشيد العصر الرغيد ليوضح كيفية نشأة المأمون وبداية تشكل عقله وشخصيته ثم تنتقل بقفزة زمنية إليه وهو الخليفة الشاعر المتفقه فنشاهد بداية تأسيسه بيت الحكمة ثم تمكنه من إنشاء المكتبة ودار الترجمة والنسخ ودار صناعة الكتب والجامعة ومركز البحث العلمي والمرصد الفلكي الذي وضع العرض في إطار حكاية درامية تحاول إعادة طرح التساؤل الحضاري القديم .

جانب من أوبريت بيت الحكمة

| edit post
فاطمة الزهراء فلا

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أقيمت الأمسية الكبرى لصاحب السمو الأمير الدكتور الشاعر سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود والتي تأتي تدشيناً لإدارة الشعر في شركة روتانا وذلك في قاعة المملكة في فندق الفورسيزون , وقد شهدت قاعة الأمسية حضوراً جماهيرياً كبيراً غاب عن أمسيات الرياض لسنوات طويلة حيث قدر عدد الحضور بما يقارب الألف اكتظت بهم القاعة , وتميزت الأمسية بالحضور الكبير لأصحاب السمو الملكي الأمراء والذين كان في مقدمتهم صاحب السمو الأمير الشاعر خالد بن يزيد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعدد كبير من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء , وبدأت الأمسية بكلمة للأستاذ خالد الكاف من شركة موبايلي الراعية للأمسية ثم عرض بعض التقارير المصورة عن سمو الأمير الوليد بن طلال وشركة روتانا والإدارة الوليدة في الشركة ومن ثم تقرير عن نجم الأمسية الأمير الشاعر سعود بن عبدالله لتنطلق الأمسية التي قدّم فيها الأمير سعود بن عبدالله في البداية قصيدة وطنية ثم قصيدة مهداة إلى ابنته ثم عدد من القصائد الغنائية الشهيرة ومن أبرزها قصيدة ( العنا ) والتي غناها الفنان محمد عبده وبطلب من الجمهور ألقى الأمير سعود قصيدة ( أهلاً هلا بك ) والتي غناها الفنان خالد عبدالرحمن , واستمر سموه في إلقاء العديد من القصائد الشعرية وسط تصفيق الجمهور

الأمراء عبدالرحمن بن مساعد وخالد بن يزيد والوليد بن طلال

سالم الهندي في استقبال الأمير عبدالرحمن مساعد ويظهر الشاعر رشيد الدهام

نايف صقر

من الأمسية

شهدت الأمسية حضور عدد كبير من الشعراء والإعلاميين جاء في مقدمتهم الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع والذي تم تكريمه لدوره الريادي في الشعر الشعبي , كما كان بين الحضور الدكتور خالد الفرم نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ والشاعر نايف صقر والشاعر تركي المريخي عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون والشاعر عبدالله بن حجاب وشاعر المليون زياد بن حجاب والشاعر علي المفضي والشاعر هلال المطيري والشاعر رشيد الدهام والشاعر ياسر التويجري والشاعر تركي المشيقح مدير إدارة الشعر في روتانا والإعلامي عبدالله الراجح والشاعر عبدالرحمن الأحمد الناصر ( مجازف ) والشاعر هاني الشحيتان والشاعر عبدالله الكايد والشاعر سلمان الجديعي والشاعر ياسر الكنعان والإعلامي يوسف الكهفي والشاعر فيصل اليامي والشاعر ناصر المطيري والإعلامي فهد الوايلي والإعلامي حازم المطيري والإعلامي نواف عافت والشاعر عبدالله بن راجس والشاعر ناصر القعيمة والفنان تركي والفنان جابر الكاسر والإعلامي الكويتي بركات الوقيان والإعلامي عبداللطيف الشهراني والإعلامي سليمان السالم والإعلامي يحيى زريقان والشاعر مطلق بن شويه

أحمد الناصر وزياد بن حجاب

عناق حار بين ياسر التويجري وزياد بن حجاب

المذيع سليمان السالم والسفير الجيبوتي في الرياض ضياء الدين سعيد

علي المفضي وأحمد الناصر وياسر التويجري

هلال المطيري وتركي المريخي

| edit post
فاطمة الزهراء فلا
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.. أمسية تتناول التجربة الشعرية الإماراتية وواقع الشعراء الإماراتيين
الجمعة, 2010.01.29 (GMT)


وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبد الله


تشارك دولة الامارات العربية المتحدة بأمسية شعرية يوم الثلاثاء القادم بالقاهرة خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بالمقهى الثقافي للمعرض يشارك فيها الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني، يتحدث خلالها عن تجربة الإمارات الشعرية وواقع شعراء الإمارات خلال الأمسية، ثم يلقي بعدها الظنحاني مجموعة من قصائده الشعرية.

تنظم الأمسية وزارة الثقافة الإماراتية برعاية مجلة 999 الإجتماعية الشرطية، ويفتح الباب بعدها للاستفسارات من مشاركي وحضور معرض القاهرة الدولي للكتاب.

| edit post
فاطمة الزهراء فلا

تتيح مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب الثاني والأربعين، والذي يعقد في الفترة من 28 يناير الجاري حتى 10 فبراير، ماكينة الطباعة الفورية Espresso Book Machine.

ويمكن لماكينة الطباعة الفورية التي لاقت نجاحا كبيرا لدى عرضها في معرض لندن الدولي للكتاب العام الماضي، أن تطبع وتغلف كتابا يصل حجمه إلى 500 صفحة في وقت قليل لا يتعدى 20 دقيقة، حيث تعتمد فكرتها على تخزين الكتب بصورة رقمية ليقوم أي شخص بتصفح قائمة الكتب المتاحة واختيار ما يريد اقتنائه ليحصل عليه مطبوعا ومغلفا في خلال دقائق.

وتسهل هذا الماكينة الجديدة مهمة الباحثين والدارسين والقراء الذين يتكبدون عناء ومشقة البحث عن الكتب لاسيما التي نفدت طبعتها أو التي صدرت منذ زمن بعيد، إضافة إلى توفير الوقت والمال من أجل الحصول على كتاب صدر عن دار نشر في بلد غير الذي يقيم فيه الشخص.

وتؤدي ماكينة الطباعة الفورية إلى سرعة توزيع الكتاب وعدم وجود تكلفة لتخزين الكتب كما هو الحال في الطباعة التقليدية، إضافة إلى أن هذا النموذج الجديد الذي يجمع بين النشر الرقمي والورقي يمكّن القارئ أن يعيد إصدار مجموعة من المجلات والدوريات الثقافية التي حوت إبداعات كبار المؤلفين والمثقفين، فضلا عن إبداعاتهم التي صدرت في شكل كتب.

وقامت مكتبة الإسكندرية ببرمجة ماكينة الطباعة الفورية كي تكون متوافقة مع اللغة العربية لإتاحتها للجمهور في الدول العربية، كما وقعت اتفاقيات مع عدد كبير من دور النشر للحصول على حقوق طباعة الكتب التي تصدرها باستخدام الماكينة، إضافة إلى وجود تعاون قائم بينها وبين وزارة الثقافة المصرية في مجال النشر الرقمي.

ومن المقرر أن يزور دان نيلر، أحد مؤسسي شركة "أون ديماند بوكس" (On Demand Books) المنتجة لماكينة الطباعة الفورية، معرض القاهرة الدولي للكتاب بمناسبة إتاحة الماكينة فيه، حيث سيلتقي جمهور المعرض وعدد من الناشرين والمفكرين والكتاب.

يذكر أن مكتبة الإسكندرية كانت الثانية على مستوى العالم التي تحصل على ماكينة الطباعة الفورية بعد البنك الدولي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.


| edit post
فاطمة الزهراء فلا

تايبيه : انطلقت أمس فعاليات معرض تايبيه الدولي الثامن عسر للكتاب، والذي يسلط الضوء في هذه الدورة على الأدب والثقافة الفرنسية.

ووفقاً لصحيفة "الدستور" الأردنية افتتح معرض الكتاب في مركز التجارة العالمي بتايبيه كل من نائب الرئيس فينسنت سيو ومدير المعهد الفرنسي في تايبيه باتريك بونيفيل، وقال سيو "تشتهر فرنسا بثقافتها العريقة الثرية... أعتقد أن الشعب التايواني يمكن أن يفهم الثقافة الفرنسية بصورة أفضل بعد زيارته لمعرض الكتاب".

وأقام الناشرون ممثلون في 376 ناشرا تايوانيا و 507 ناشرا أجنبيا 1803 نافذة عرض لبيع الكتب. ويتوقع أن يجذب المعرض - الذي يستمر لستة أيام - نصف مليون زائر.

ومن المقرر أن يستضيف معرض الكتاب 200 ندوة ومناقشة وفاعلية توقيع كتب للكتاب والناشرين من 58 دولة.

يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تختار فيها فرنسا ضيف شرف في معرض تايبيه للكتاب، ويقدم الجناح الفرنسي 2500 كتاب وناشر. ووصل 18 كاتبا ومثقفا فرنسيا إلى تايبيه لعقد ندوات مع القراء التايوانيين.


| edit post
فاطمة الزهراء فلا
فاخر عاقل

دمشق: فقدت سوريا المفكر وعالم النفس السوري فاخر عاقل، والذي يعد واحد من أفضل من كتب في علم النفس على مستوى العالم العربي، حيث وافته المنية أمس الأربعاء بمدينة حلب عن عمر يناهز التسعين عاماً، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ولد المفكر الراحل عام 1918 في كفر تخاريم "محافظة ادلب"، درس الطب في الجامعة السورية ثم تابع دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت حيث حصل على البكالوريوس والماجستير في علم النفس والتربية كما نال دكتوراه اختصاصية في علم النفس التربوي من جامعة لندن.

وقد عمل عاقل أستاذاً بقسم علم النفس في جامعة دمشق ورئيسا له قبل تقاعده عام 1983، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والتي وصلت لحوالي ثلاثين كتابا في مجال علم النفس والتربية باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية بينها دراسات في التربية وعلم النفس، علم النفس وعلم التكيف البشري، رحلة عبر المراهقة، سلوك الطفل، الإبداع وتربيته. وأسس البحث العلمي في العلوم السلوكية، هذا إلى جانب تأليفه لقاموسان هما "معجم علم النفس" و"معجم العلوم النفسية" الذي ضمنه حوالي 8000 مصطلحا مشروحا باللغتين العربية والإنجليزية، وهو حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.


| edit post
فاطمة الزهراء فلا
يقيم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، "معرض أجندة 2010"، فى الفترة من الثلاثاء الموافق 2 فبراير حتى 27 فبراير المقبل، بمشاركة 199 فناناً من 15 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا. وتهدى مكتبة الإسكندرية الدورة الثالثة للمعرض لاسم الراحل الجليل الفنان أحمد فؤاد سليم.الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية

يقول الدكتور مصطفى الرزاز، مستشار المكتبة للفنون التشكيلية، فى هذا المعرض الثالث تحت مسمى "أجندة" ينفتح مركز الفنون ليجعل المعرض دوليًّا، كما يصبح المعرض فى هذه المرة أكثر رحابة ليضم أعمالاً فى فنون التصوير والحفر والنحت والخزف. وهو معرض يضم ثمارًا إبداعية لتشكيليين من أقطار شتى يعرضون أطياف التعبير والأساليب والتقنيات ووسائط التعبير، بالتوازى مع تجليات عالم المسرح الرحيب فى الملتقى الدولى السابع للفرق المسرحية المستقلة الذى يديره بكفاءة وإبداع الفنان محمود أبو دومة، حيث تلتقى القرائح والأحلام والمهارات والمفاهيم الوافدة من أركان الأرض تحمل جذوة الإبداع، وبراءة التواصل المنفتح، وذلك فى عالم الفن المنزه عن المآرب والعصبيات.

وأوضح الرزاز قائلاً: إن الفنان أحمد عبد الغنى القوميسيير العام لهذا المعرض قد وفق فى إضافة تلك الأبعاد المتعددة لمشروع المعرض الثالث، الذى يتابعه بصفة يومية لضمان مستواه وتحقيق أهدافه، كما كان رائعًا أن يهدى هذه الدورة إلى اسم الراحل الجليل الفنان أحمد فؤاد سليم، عرفانًا بعطائه الطليعى طوال حياته لخدمة الفن المصرى والثقافة المؤهلة له.

من جانبه، صرح المايسترو شريف محيى الدين، مدير مركز الفنون، بأن المركز يسعى لدعم الأنشطة الإبداعية المشتركة بين ألوان من الفنون. وهذا المشروع نموذج لذلك المسعى، إذ يشارك المسرح التشكيل فى معرض للأعمال الصغيرة لفنانين من خمس عشرة دولة مع عروض الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة، حيث يحتشد فنانو المسرح من أربع وعشرين دولة والنقاد والإعلاميين مع الفنانين التشكيليين بقيادة الفنان الدكتور محمود أبو دومة مدير الملتقى، والفنان الدكتور أحمد عبد الغنى القوميسيير العام للمعرض. وأعرب عن شعوره بالاعتزاز لكفاءة فريق العمل الذى ترجم أفكار هذا المشروع إلى واقع حى.

وأشار الدكتور أحمد عبد الغنى، مدير البرامج التشكيلية والقوميسيير العام للمعرض، إلى أن هذه الدورة من معرض أجندة تحتفى بفنان طالما أثرى عالم الفن والثقافة طوال مشواره الحافل والذى فقدته الحركة الفنية هذا العام؛ وهو الفنان أحمد فؤاد سليم، تقديرًا لهذا الدور الحيوى.

وأكد أن الملتقى الثالث "أجندة 2010" أصبح متضمنًا فى هذا العام مختلف مجالات الفن من تصوير، ورسم، وحفر، ونحت، وخزف. ليصبح أحد أهم الملتقيات المحلية والدولية التى يتبناها مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية. وأعرب عن خالص شكره لمن كان سببًا فى فكرة وجود هذا الملتقى الذى يتوازى مع الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة؛ وهو الفنان محمود أبو دومة ثم إلى جميع الفنانين لحرصهم على المشاركة وإنجاح الملتقى الذى يتألق عامًا بعد الآخر، وذلك بمشاركة 199 فناناً من مختلف دول العالم مثل مصر، والسويد، وفرنسا، وسويسرا، وإيطاليا، وتشيلى، ورومانيا، والنمسا، واليابان، والسودان، وقبرص، والكويت، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد شارك فى تنظيم وإعداد الملتقى بمكتبة الإسكندرية كل من: شروق طلعت، وأميرة العيسوى، ومارك ميشيل، ومحمد الشيخ، ومحمود هجرس، وهانى الدقاق، وأسماء حجاج، ومحمد طمان، وأيمن عبد اللطيف، وأيمن الخضراوى، وعبد السميع محمد، ومحمد أمين.
| edit post
فاطمة الزهراء فلا
نجيب محفوظ

نظم اتحاد كتاب مصر ندوة لمدة يوم واحد بعنوان "نجيب محفوظ كاتبا مسرحيا" بمناسبة ذكرى ميلاده الـ98 بمقر الاتحاد بالزمالك. شارك فيها الدكتور حسن عطية، والدكتور عمرو دوارة، وعبدالغنى داوود، وإبراهيم الحسينى، وأحمد عبدالرازق أبوالعلا، الدكتور مدحت الجيار، ومحمد سلماوى

ووفقا لصحيفة "الشروق" المصرية أكد المشاركون بطرق مختلفة أن نجيب محفوظ ليس كاتبا كبيرا فى مجال المسرح، بل تكررت الإشارة أكثر من مرة إلى أن محفوظ نفسه لم يدع أنه كاتبا مسرحيا، ولم يسع إلى ذلك.

قال محمد السيد عيد الذى أدار الجلسة الثانية إن محفوظ كاتب متعدد المواهب، كتب الرواية والسيناريو والمقال الصحفى، وكان تركيز النقد على أعماله الروائية مما أدى إلى ظلم بقية الأعمال والأشكال الأدبية الأخرى فلم يهتم النقاد أو الباحثون بمقالات محفوظ الصحفية أو أعماله المسرحية.

وتناول الدكتور حسن عطية "مسرحيات نجيب محفوظ بين سلطة الكاتب وسلطة المجتمع"، موضحا أن القراءة الحالية ستحاول أن تقرأ النصوص فى جدلها الإبداعى بين زمنين متباينين، منطلقة من زمن الإبداع ذاته، بحكم معايشة واقع وزمان تلقى العمل المبدع لحظة نشره لأول مرة، دون سجن كل دلالاته فى غرف الأمس المغلقة على ذاتها، ثم تبحر فى قراءة بحثه عن مسرح العبث وهزيمة يونيه 1967، وأعمال محفوظ المسرحية مثل "الجبل".

أما النقطة التى أثارت انتباه القلة القليلة الجالسة فكانت تأكيد الناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا أن رواية "الشيطان يعظ" هى عمل مسرحى!.

| edit post
فاطمة الزهراء فلا

القاهرة: استضافت دار الكتب والوثائق المصرية الروائية سحر الموجي ضمن برنامج "سلسلة شهادات روائية" لتتحدث عن تجربتها الروائية فقالت: "ولدت قبل نكسة يونيو 1967 بأربع سنوات، وصافحت أذني أشعار أحمد فؤاد نجم وألحان الشيخ امام من دون أن أفهم شيئا وهما ينعيان حسرة الجميع، والحلم المجهد، وفهمت أن هؤلاء المثقفين يحبون مصر، ولكن بسبب سلبيتهم أسهموا في الهزيمة” .


في السبعينات اطلعت على مكتبة والدي وشهدت حرب أكتوبر1973 وسمعت صافرات الإنذار وفرحة المصريين التي لم تدم طويلا، ودرست الأدب الانجليزي في جامعة القاهرة وأدركت كيف يمكن أن يشكل الأدب مدخلا لفهم الذات الانسانية .


تقول الموجي كما نقلت عنها صحيفة "الخليج" الإماراتية: لا يكفي رصد تفاصيل الخارج فلا وجود للواقع خارج حدود الذات، فالكتابة محاولة للتعرف على أبجدية الذات، وواجهتني الحياة بأسئلة الوجود الكبرى ومحاولة العثور على اجابات حقيقية وغير معللة ترضيني وتناسب مقاسي.


وفي الألفية الثالثة تقول الموجي: حدث انفتاح للعدسة أكثر على المحيط الخارجي للذات من دون هدم للحدود الخارجية بين الذات والخارج وتأملت سطوة الجماعة في مقابل الفرد، كما أن النظام السياسي والتعليمي والأسري لا يشجع الفرد على الابتكار والابداع، وتلعب كائنات الظل دوراً كبيراً لاستمرار الوضع على ما هو عليه حتى لا ينفلت زمام الجماعة على أيدي مجموعة شاردة وربما أعود في هذه النقطة الى ثنائية الكتابة والحرية .



| edit post
فاطمة الزهراء فلا


إثراء أدبي وفني
'اتيليه المنصورة' وتحديات الصحافة الإقليمية

انفتاح 'اتيليه المنصورة' على الأدباء والكتاب والمبدعين خارج حدود المحافظة يعطي انتشارا أكبر للمجلة।
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
أن تُصدر مجلة ثقافية وفنية جيدة خارج القاهرة، فتلك مشكلة يواجهها القائمون عليها، وتحدٍّ في الوقت نفسه لذواتهم وأنفسهم، ولمجلات القاهرة وصحفها أيضا। وأن تنجح تلك المجلة وتستمر في الصدور، وتحقق نوعا من الانتشار وأرقاما عالية في التوزيع، فتلك مشكلة أخرى يتوقف عندها ويدرسها القائمون على مجلات وصحف القاهرة.
صدرت مجلة "سنابل" في كفر الشيخ، في الستينيات وسرعان ما أغلقت بسبب قصيدة "الكعكة الحجرية" لأمل دنقل، وصدرت مجلة "أقلام الصحوة" في الإسكندرية وأغلقت أيضا، وصدرت مجلات أخرى عديدة في أقاليم مصر وأغلقت لأسباب متعددة، مرة بسبب عدم وجود التمويل اللازم لاستمرارية المجلة، وأخرى بسبب عدم التوزيع الجيد، وأحيانا بسبب عدم رضاء بعض مثقفي وكتاب القاهرة الذين يتخفون وراء أسباب غير مقنعة.

وأتذكر أن مجلة "الكلمة المعاصرة" وقت أن كان إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي يصدرها شهريا، وكنت أدير تحريرها منذ سنوات عدة، وأصدرت ملفات مهمة عن أدباء وأعمال أدبية محلية وعالمية، وفازت بعدة جوائز، بعدها استشعر عدد من كتاب ومثقفي القاهرة بأهمية المجلة ومنافستها لمجلات "ميتة" تصدر في العاصمة، ويصرف على العدد الواحد منها عشرات الآلاف من الجنيهات، فصدر قرار قاهري بإيقاف المجلة بحجة التطوير والتحديث وتغيير القطع.

وعادت "الكلمة المعاصرة" إلى الصدور (ميتة) تصدر مرتين في السنة بقطع كبير لا يزيد عن 96 صفحة، فنساها قراؤها وظنوا أنها توقفت، ولم يزل اسمي عليها مديرا لتحريرها، رغم أنني لا أعلم الآن عنها شيئا.

أسوق هذا الكلام بمناسبة صدور العدد الثاني من مجلة جديدة تحمل عنوان "اتيليه المنصورة" تصدر عن اتيليه المنصورة (جماعة الكتاب والفنانين) وهو يعد الثالث، زمنيا، بعد اتيليه الإسكندرية، واتيليه القاهرة، ويرأس مجلس إدارته الفنان يوسف عبدالله، ويدير تحرير المجلة الفنان والروائي محمود خفاجي، ويتكون مجلس تحريرها من: علي علي عوض، وعلي عبدالعزيز، ومجدي محمود، وتتولى الشاعرة فاطمة الزهراء فلا الإشراف على الجانب الأدبي بالمجلة التي تأخذ صفة النشرة غير الدورية حتى لا يكون هناك التزام بموعد ثابت لإصدارها إذا تعذر الصدور لأمر ما، وحتى يمكن الخروج من مأزق ضرورة أن يكون رئيس التحرير عضوا في نقابة الصحفيين بالقاهرة.

"اتيليه المنصورة" صدرت من القطع الموسوعي، واحتوت على دراسات ومقالات جيدة عن أم كلثوم بقلم محمد محمود عبدالعال، وعن الرائد المنسي الفنان محمد حسن الذي حافظ على الملامح المصرية في الصور الشخصية بالأسلوب الذي تعلمه في روما وحصل على وسام فارس من حكومة إيطاليا كما ذكر الكاتب فرج مجاهد عبدالوهاب.

ويكتب عبدالفتاح غالي عن زكريا أحمد الملحن المبدع، وتكتب فاطمة الزهراء فلا عن الشعر بعيون مبدعه، وتأخذ مثالا لذلك الشعراء: مصطفى السعدني، ومحمد محمود عبدالعال، وصفي الدين ريحان، وعلي عبدالعزيز.

ويدرس صبري قنديل المجموعة القصصية "سقوط البيت" لعلي عوض، حيث تبدو قضية الكتابة محددة بموضوع يمثل القاسم المشترك بين غالبية القصص السبع عشرة ـ إن لم يكن كلها ـ وهو موضوع الاستبداد السلطوي المفضي بدوره إلى الفساد والظلم والقهر.

ويتوقف الناقد د. محمد حسن عبدالله أستاذ النقد الأدبي عند ديوان "أزهار الخريف" للشاعرة مريم توفيق الذي بدا في جوانبه احترام قيمة الثقافة والوعي بمطالب الشعر، وحسن الأداء لحقوق القصيدة. بينما يتأمل د. محمد رزق شعير ظاهرة الازدواج اللغوي في ديوان "نعي الغلابة لبعضهم" للشاعر علي عبدالعزيز.

ويقدم عبدالفضيل السروي قراءة في رواية "زقاق عصفور" للسعيد نجم، ويتناول د. عبدالحميد القط الإبداع بين الواقع والفن.

ويكتب محمود خفاجي عن الفنان أمجد عبدالسلام الذي يستلهم التراث ويكشف القدرة الإيجابية للعمل الفني، كما يكتب خفاجي عن الخزاف مجدي صالح الأسدي والبحث عن اللغة التشكيلية، وعن الفنانة وفاء كرم والوداعة بين الكيان الغاص التناقضات.

وعلى الغلاف الأمامي نجد لوحة الفنان مجدي محمود السيد الذي يعزف بالألوان في أوركسترا يقودها بإبداع، ويؤكد الفنان يوسف عبدالله أن المجد بالأعمال وليس بالأموال.

وفي مجال الإبداع تنشر "اتيليه المنصورة" قصصا لسمير بسيوني، وشوقي وافي، ود. محمد العشري. وقصائد لشويكار سعد، وشيماء عزت حافظ.

هذا بالإضافة إلى أخبار الأدب والثقافة والفن التشكيلي، وفعاليات اتيليه المنصورة 2008/2009 بالصورة والكلمات. وينهي د. سيد عبده سليم صفحات "اتيليه المنصورة" بنداء إلى أصحاب الدعم.

هكذا نرى الثراء الأدبي والفني والثقافي الذي حملته "اتيليه المنصورة" على صفحاتها.

ويبقى ملاحظاتان: الأولى وجود أكثر من مادة لشخص واحد (له وعنه)، وهو أمر غير محبذ في ظل شكوى الأدباء والكتاب من محدودية فرص النشر (الورقي).

والثانية وجوب الانفتاح على الأدباء والكتاب والمبدعين خارج حدود المنصورة، وهذا الأمر سيعطي انتشارا أكبر للمجلة، ويمنحها رسوخا أقوى، وفي الوقت نفسه يطلع الأدباء والمبدعون الآخرون على المنجز الأدبي والثقافي والفني المتحقق على أرض المنصورة الغنية بأبنائها ومبدعيها وكتابها ومثقفيها وفنانيها، ويكفيهم فخرا أنها أنجبت أم كلثوم بنت السنبلاوين.

أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية

| edit post
فاطمة الزهراء فلا
أعلن د. محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب أن أعمال الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ستبدأ في 28 يناير الجاري ؛ وسيشارك بها 31 دولة منها 16 عربية، و15 دولة أجنبية، كما تشارك روسيا الاتحادية كضيف شرف، وتشارك لأول مرة كل من الدانمارك وبولندا وكازاخستان.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمقر الهيئة، أن عدد الناشرين المشاركين ارتفع هذا العام إلى 800 ناشر رغم الأزمة الاقتصادية العالمية بزيادة 35 ناشرا عن العام الماضي.

وأكد عرب أن الهيئة حرصت هذا العام على توفير كل الضمانات لإنجاح المعرض، حيث سيتم لأول مرة تغطية المعرض بالكامل بخدمة الانترنت اللاسلكي "الواي فاي" مع اتباع إجراءات جديدة لتسهيل الدخول، وتيسير اجراءات تزويد الكتب للناشرين.

وأضاف أنه لأول مرة لن تكون هناك مشكلات تتعلق بإجراءات شحن الكتب سواء للناشرين العرب أو الأجانب، حيث تم اعتماد مكاتب شحن معينة بالاتفاق مع اتحاد الناشرين.

كما أعلن عرب عن استحداث محور "شهادة تقدير" وتقوم فكرته على الاحتفاء بعدد من الشخصيات البارزة التي أثرت حياتنا، وسوف يتم في نهاية اللقاء منح كل منهم درع الهيئة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى الاحتفالات الفنية وعكاظ الشعراء وكاتب وكتاب، مشيرا إلى النشاط الدولي الذي يخصص لمناقشة عدد من القضايا الثقافية على رأسها موضوعات الترجمة والنشر وحقوق الملكية الفكرية عن جسور التواصل الثقافي بين مصر وأوروبا.

أما حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة فأعلن أن معرض الكتاب سوف يتضمن في داخله خمسة معارض هي: معرض المشروعات الثقافية العملاقة التي تنفذها وزارة الثقافة، معرض للكاريكاتير بالتعاون مع الفنان مصطفى حسين ومعرض للسد العالي بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائه بالتعاون مع ضيف الشرف، ومعرض فريد لوثائق ولوحات حفر قناة السويس بمناسبة مرور 140 عاما عليها، إضافة إلى معرض وثائقي عن القدس.

وستحل روسيا ضيف شرف المعرض ، بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء السد العالي بتمويل من الاتحاد السوفيتي ، حيث تشارك بجناحين أحدهما يضم أحدث الاصدارات الروسية وسيتم فيه الافتتاح الرسمي لضيف الشرف والاخر جناح دائم تعرض فيه الكتب وتقام فيه ندوات خاصة بضيف الشرف تشمل محاور منها (العالم الروسي في مصر) والخيال في القرن الجديد.. ، الإرث الأدبي لأنطون تشيخوف في الثقافة المعاصرة ، الحوار الروسي- المصري في القرن الحادي والعشرين ، الكاتب والمجتمع في روسيا ومصر ، وروسيا ومصر.. ألف عام من التفاعل ، اضافة إلى أمسيات للشعر الروسي ومائدة مستديرة عن الأدب الروسي المعاصر.

وأشار نائب رئيس الهيئة إلى أن المحور الأساسي للنشاط الثقافي يتناول ثلاثة عناوين رئيسية تناقش أهم القضايا العلمية المستحدثة والأزمة الاقتصادية العالمية والآفاق الإبداعية للرواية العربية، مشيرا إلى انه لم يكن من المتصور أن يغيب المعرض عن مناقشة قضايا فرضت نفسها على الساحة مثل تفشي وباء أنفلونزا الخنازير والأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على المنطقة.


ويتضمن النشاط الثقافي محور "الشهادات" حيث يلتقي الجمهور بأبرز المبدعين لتقديم شهادتهم الحية، إضافة إلى أمسيات لشعراء من جميع الأجيال. كذلك نشاط الموائد المستديرة التي تخصص لمناقشة أعمال أهم الأدباء العالميين الذين ترجمت أعمالهم إلى العربية، إضافة إلى المقهى الثقافي.

ويقدم على هامش النشاط الثقافي ، برنامج فني يتضمن عروض أفلام روائية وتسجيلية وكرتون ومسرحيات إضافة إلى الفنون الشعبية والاستعراضية والموسيقى العربية.
ومن العناوين الجديدة التي سيتم طرحها 92 عنوانا في مختلف الفروع، منها كتاب "روح الشرائع" الذي لم يتم طبعه منذ عام 1950 ، إضافة إلى طبعة كاملة من أعمال ديستوفسكي والتي لم تطبع من الستينات، وكتاب "أدب الخوارج في الإسلام" و"ألف ليلة وليلة" للدكتورة سهير القلماوي، بالإضافة إلى 350 عنوان صدرت في الفترة السابقة على المعرض.

تشتمل ندوات ضيف الشرف على مائدة مستديرة عن الأدب الروسي المعاصر وندوات عن "روسيا في مصر"، "الخيال العلمي في الأدب الروسي"، إضافة إلى محور أساسي بعنوان "مصر- روسيا تواصل ثقافي عبر السنين"، وندوة عن جسور الأدب بين مصر وروسيا وأمسيات للشعر الروسي.

د. محمد صابر عرب

وأوضح أحمد صلاح مدير معرض الكتاب أن الجناح الروسي يتضمن معرض للأديب الروسي الكبير تشيكوف يحتوي كل أعماله مترجمة للعربية، ويزين الجناح مصحف فريد من الذهب الخالص، وتتضمن المشاركة عروض فولكلورية في أروقة المعرض ومرسما حرا للأطفال وورشا لتعليم الأطفال مبادئ اللغة الروسية

من جانبه أعرب المستشار الثقافي الروسي ألكسندر بالنكو عن تقديره البالغ لاختيار روسيا ضيف الشرف لهذا العام،
مشيرا إلى إعداد برنامج شامل وواسع بهذه المناسبة وتجهيز عدد ضخم من الكتب الروسية التي أنتجتها أكثر من 50 دار نشر. وأكد أن هناك اهتمام كبير بتعلم اللغة الروسية في مصر خلال الآونة الأخيرة، لهذا تم إحضار قواميس وكتب خاصة لتعلم الروسية.

وأشار إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الكتاب الروس تضم الأدباء الكبار المعروفين وكذلك الكتاب الشبان الجدد، وسيمثل جزء كبير من الوفد الثقافة القومية لجمهورية تتارستان، حيث يحضر وزير الثقافة التتارستاني ومجموعة من الكتاب والشعراء.
ودعا بالنكو الجميع لحضور الاحتفالية الخاصة التي ستقام بدار الأوبرا المصرية مساء 31 يناير وتشمل لفرق الفنون الشعبية.

يتناول المحور الرئيسي للمعرض ثلاثة عناوين كبرى، أولها التقدم العلمي والأوبئة (أنفلونزا الخنازير) الذي أثار الذعر منذ اكتشافه والذي ينذر بدخول العالم في عصر الأوبئة المتلاحقة، ثانيها الأزمة الاقتصادية العالمية وقضايا الرأسمالية والاشتراكية باعتبارهما قطبي الفكر الاقتصادي الحديث، بينما يتناول المحور الثالث الرواية العربية بين الانفجار الكمي والازدهار النوعي.

ويتوزع المقهى الثقافي لهذا العام على ثلاثة محاور، يتناول الأول منها "التراث الثقافي المصري بين القطيعة والاستمرار"، ويقوم المحور الثاني على فكرة تعاقب الأجيال وتواصلها في مختلف جوانب الإبداع، فيما يناقش المحور الثالث الأعمال الإبداعية.

ويجري النقاش بالموائد المستديرة حول عدة محاور منها الآداب المعاصرة في أمريكا وفرنسا وأسبانيا وإنجلترا وألمانيا، بالإضافة للأدب الأفريقي من خلال نماذج إبداعية لأبرز الكتاب العالميين أمثال لوكليزيو، أندرو ميللر، كارلوس فوينتس، وهارولد بنتر وغيرهم.

في نشاط كاتب وكتاب ستتم مناقشة الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده، الموسوعة العربية للمجتمع المدني للدكتورة أماني قنديل، والحضارة فريضة إسلامية للدكتور محمود زقزوق، وكتاب لغز ام كلثوم لرجاء النقاش.

بينما يلتقي جمهور المعرض بعدد من كبار نجوم الفن منهم الفنان عزت العلايلي والفنانة إلهام شاهين، بالإضافة إلى حفل موسيقي يقدمه عازف العود الفنان نصير شمة وفرقته.

كما يلتقي الجمهور يوميا بأكثر من 30 شاعرا مختلفا، وذلك من خلال مجموعة من المحاور هي: الإلقاء الشعري، التجمعات الأدبية، شعراء المحافظات، بالإضافة إلى فقرة "شهادات وتجارب" يتحدث فيها الشعراء الكبار عن تجربتهم في الحياة والشعر.

ويسعى النشاط الدولي إلى مد جسور التواصل بين مصر وأوروبا، وتدور مناقشات هذا العام حول الهرجان الأورو- عربي بمصر، التبادل الأورو – عربي لحقوق الملكلية الفكرية والنشر والترجمة، مشروع تصدير الفكر العربي مترجما، دور المراكز الثقافية داخل وخارج البلاد، برلمانيات أورو- عربيات، وأنا في مرآة الآخرين.

| edit post
فاطمة الزهراء فلا
نظمت الدار المصرية اللبنانية أمس الأول آخر ندواتها الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة احتفالها بمرور 25 عاماً على تأسيسها، والتي جاءت بعنوان ""الرواية،العربية بين الماضي والحاضر شارك بها الروائيان إبراهيم عبد المجيد وفؤاد قنديل، وأدارها الناقد د। خيرى دومة। وقال الأديب عبد المجيد ، أن القصص كانت في الماضي تشبه المواعظ إلى حد كبير ، ولكنها تطورت لتصبح فنا يهدف للمشاركة والاقتناع من جانب القاريء لأنه يخاطب عقله كما يخاطب روحه ، وخلال الستينيات انتهت في مصر والعالم روايات الموعظة عندما أراد الكتاب التخلص من المباشرة وكثرة السرد، وافتتح نجيب محفوظ مشهد الحداثة في الرواية برائعته " اللص والكلاب " ومن قبلها " أولاد حارتنا ".

وتعد الرواية العربية الحديثة " سبعينية " ، أي أن موضوعها مرتبط بما جرى في فترة السبعينيات ، ووقتها كان الشعور العربي القومي طاغيا ، ولكن بنهاية السبعينيات بدا التوجه للسلام مع اسرائيل ، وتحولت القيم الجماعية لقيم فردية نتيجة تغير المجتمع ، وعالجت الروايات فكرة بيع المكان أو التخلي عنه .

بعدها بدأت موجة كسر " التابوهات " أو محاذير الكتابة الشهيرة ، وظهر المهمشون على السطح ، كما بدأت الرواية تظهر في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية ، واتجهت الرواية الجديدة لإضفاء القيمة على الأشياء وليس الإنسان ، كما ظهرت في أمريكا اللاتينية الرواية الغرائبية وهي أساسا مستمدة من الشرق ، واستطاعت إحداث حالة كبيرة من المقروئية وتراجعت مبيعات الشعر والقصة ، وقد ساعد على تراجع الشعر إغراقه في هذه الفترة في التأمل ، وذلك رغم تقدمه من الناحية الفنية .

وقال عبدالمجيد أنه في هذه الفترة لم يكن الأدب العربي مقروئا بشكل كبير عالميا ، وبعد أن حاز نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب بدأت حركة الترجمة الكبيرة للأدب العربي للغات العالم.

وبمضي الوقت أصبحت الرواية من أكثر الفنون التي تستميل الكتاب العرب ، وهي عموما فن يحتاج القاريء إليه في مصر لأنه يرى فيه آلامه ومشاكله وهواجسه ويعبر عن حالة مزاجية كونية ولذا فسوف يستمر طويلا في مصر ، وحتى الكتاب الشباب أثبتوا قدراتهم الكبيرة حاليا في مجال الكتابة الروائية ، ويتلقي الأديب ابراهيم عبدالمجيد الكثير من الأعمال التي تؤكد موهبة أصحابها وقدرتهم على كسر التابوهات .

من جانبه توقف الروائي الكبير فؤاد قنديل عند بعض المحطات القديمة للرواية التي بدأت في منتصف القرن التاسع عشر وتتابع ظهورها ولكن على استحياء كل عدة سنوات، وكان هذا الإقلاع البطيء مرتبطا بالتعليم حيث كان 99% من الشعب المصري يعاني الأمية ، فحتى وإن كتبت أعمال كانت تظل مجرد خواطر حبيسة الأدراج.

وأضاف أنه بعد دور على مبارك في نشر التعليم وظهور الصحافة، ساعد هذا في انتشار الأدب، وبدأ الالتفاف حول الرواية، ثم توالى الاهتمام في ظل الصحافة وظهور النقد، وكذلك الترجمة التي هي صاحبة الدعم الأساسي في أن يقلد العرب ما ينتجه الغرب وروسيا وخاصة بالأدب .

وأوضح قنديل أن الرواية ترسخت وظهر الجيل الثانى من المبدعين المصريين ومنهم إحسان عبد القدوس ومحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف السباعى، معتبرا أنهم ساعدوا فى التأسيس لفن الرواية أكثر من نجيب محفوظ الذي كانت كتاباته فلسفية بعيدة عن ذائقة الجمهور في هذا الوقت، بينما كان الكتاب الرومانسيون أقرب إلى الجمهور، مشيرا إلى إحسان عبد القدوس الذي تحدث عن المرأة والطبقة الأرستقراطية.

بعد الثورة حدث اهتمام كبير بالتعليم وظهرت قاعدة قرائية ضخمة، وتم إنشاء دور نشر ومؤسسات رسمية ترعى الثقافة، مضيفا : "صحيح كان هناك حريات كبيرة قبل الثورة لم نحصل عليها بعدها، لكن الثقافة كانت ممثلة بشكل ضيق".

وقال: إذا كان هناك خلل بعد الثورة فالسبب هم المثقفون لأنهم هم من تولوا هذه المؤسسات، مضيفا أن الثقافة لا يضرها مسألة الحريات لأن المثقف الحقيقي لا يكبحه القمع ؛ فهو يحطم كل الأسوار ويقدم رؤيته بأكثر من طريقة، مشيرا إلى أمل دنقل الذي لم تمنعه أي قيود من أن يقل كلمته بكل قوة .

وتحدث قنديل عن ثمان نقاط خاصة بحاضر الرواية، فالإبداع جيد لولا أن هناك بعض التعجل من بعض الشباب، والمطلوب قليل من الاهتمام باللغة مع التأني المطلوب لنضج العمل الروائي، مؤكدا أن حركة النشر جيدة لدرجة تحولها لأزمة ، مضيفا : " كنا نكافح لنوسع دور النشر، أما اليوم فدور النشر تنشر كميات هائلة من الكتب بعضها ما كان يجب أن ينشر " .

وأوضح قنديل أن الرواية تعاني من سوء التوزيع ، مؤكدا أن المصريين يقرأون ولكن إذا توفر لهم الكتاب بسعر يناسب ظروفهم الاقتصادية، مطالبا بوضع آلية حتى يصل الكتاب إلى القرى والنجوع، ورأى أن هيئة قصور الثقافة لا تقوم بدورها على الإطلاق ، وإصداراتها تحفظ على أرفف مكتباتها لسنوات طويلة أحيانا .

وتساءل قنديل أين دور النقد الذي يفرز الجيد من الغث، مشيرا إلى دور الإعلام أيضا الذي يساوي صفرا مع الإبداع الأدبي بكل تجلياته، وخاصة التلفزيون والراديو .. يوجد إبداع ولكن بلا إضاءة أو تعريف أو إشارة.

التعليم مشكلتنا الأساسية وهو حائط الصد الذي نصطدم به، كما يرى قنديل، مؤكدا أن المدارس تنفر الطلاب من اللغة حيث يقدمون للطلاب الشعر الجاهلي في المرحلة الإعدادي فينفر منها الطلاب ويكرهون الشعر، حتى المدرس جاهل لا يستطيع أن يشرح جماليات الفن، مضيفا : " الطلاب الآن يتخرجون جهلة يعرفون فقط كيف يحملون مطاوي ".

واختتم قنديل حديثه بالإشارة إلى الترجمة، قائلا أن الأدب العربي لو تمت ترجمته بشكل جيد ومضطرد سنصل إلى مكانة مثل أمريكا اللاتينية على الخريطة العالمية أو على الأقل كتاب أفريقيا ومعظمهم مترجمون إلى لغات العالم.

| edit post