كتبت فاطمة الزهراء فلا
جبريل في فرع اتحاد الكتاب بالدقهلية .....
استطاع الاديب الكبير " محمد جبريل " وزوجته الكاتبة والناقدة " زينب العسال " أن يتواصلا مع أدباء الدقهلية في ليلة شتوية دافئة استرجع فيها الأديب وزوجته الذكريات ,ذكريات مبدع عشق الكتابة أخلص لها , فوهبته سرها , وزوجة تفهمت طبيعة إنسان منحها الحب فوهبته الحب والإخلاص ।في البداية رحب " سمير بسيوني" - رئيس الفرع - بالضيفين ثم سأل الأديب الكبير عن بداياته , فأجاب:كان الوالد يترجم اللغة إلي أخري ,وكان يعرف سبع لغات , يمتلك مكتبة ضخمة ,استقيت منها ثقافتي , في البداية كانت لي محاولات ساذجة لكن بالإصرار تمكنت من أدوات الكتابة , اللغة بالنسبة لي شيء مهم جدا , وفي القاهرة ترددت علي الندوات , وتعرفت علي القمم ,وتعرفت علي فلسفة كل واحد منهم ,وأنا قرأت ليكون لي رؤية شمولية , كذلك تحدث عن أول رواية له وهي (الأسوار) وفيها لجات إلي إرهاصات مشروع أدبي نظرة صلة المثقف بمجتمعه , لابد للمثقف دور في مواجهة السلطة ।وفي سؤال للكاتبة والناقدة " زينب العسال " عن علاقة المبدع بزوجته فأجابت: جبريل إنسان واضح وصريح , ويساعد أي إنسان في حل مشكلته عرفته منذ ثلاثين عاما ,هناك في عمان وتعلمت منه الصحافة ,ساعدني في أن أتعرف علي الآخرين من حولي ,وفي بيتنا الذي أطلقنا عليه " بيتا من ورق ", علمني أسرار الكتابة وكيف أحل شفراتها ।
ساعتان من التواصل الإبداعي بين الأدباء والأديب, الزوج المبدع , والزوجة التي تعاملت معه بعقل الناقد ,وقلم الكاتبة ,استطاع جبريل ان يحملنا علي جناح الريح حين صفا وأعلن ان الاديب يجب ان يكتب دون ان ينتظر أي جائزة , وأنا جائزتي ان يبحث عني الجمهور।
... حضر الندوة العديد من الشعراء والادباء والمثقفين। وأعضاء الإتحاد بالدقهلية .