'كلمة' يستقبل وفداً من الكُتّاب الألمان في معرض أبوظبي للكتاب ويعتمد مجموعة من المترجمين السعوديين.
أبوظبي ـ استقبل جناح "كلمة"، مشروع الترجمة بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب مجموعة من الأدباء العالميين والمترجمين الذين تعاونوا مع المشروع في السنوات الماضية.
ضم الوفد الألماني الضيف المؤلف ميشائيل مار صاحب كتاب "فهود في المعبد"، والمؤلفة ألما راكوزا صاحبة كتاب "ثلج"، والمؤلفة دانيلا دانس صاحبة كتاب "بحر بنطس"، ومؤلفة كتب الأطفال أوتو كراوزه، والشاعرة كلاوس رايشل التي سيصدر كتابها قريباً، والمؤلف يوخائيم راتوريس.
كما زار الجناح المترجم عز الدين عناية منسق مبادرة "كلمة" مع الكتاب الايطاليين، والمترجم مصطفى السلمان منسق مبادرة كلمة مع الكتاب الألمان.
وقال الدكتور علي بن تميم مدير مشروع "كلمة" إن إنجازات المشروع المتمثلة في إصدار أكثر عن 300 كتاب مترجم إلى العربية من لغات وثقافات العالم، تمت عبر اتفاقيات ثنائية مع مجموعة مؤلفين في ايطاليا وألمانيا وهولندا و سويسرا والهند وأميركا.
وكشف ابن تميم عن قصور حركة الترجمة العربية من الإيطالية التي تعد بوابة أوروبا وقال "عبر التاريخ ترجم العرب من الإيطالية 300 كتاب فقط، وهو رقم مفزع ومقلق لأن للعرب تاريخا قديما وعميقا مع إيطاليا، لذلك عقد المشروع اتفاقية مع الأدباء الإيطاليين لترجمة أعمالهم إلى العربية، وقد انتهينا الآن من ترجمة 30 كتاباً من الايطالية إلى العربية، وهو ما يعادل 10% من جملة ما ترجمه العرب عن الايطالية. ويعمل المشروع حالياً على التوسع في الترجمة من اللغات التي لم يترجم منها إلى العربية كثيراً عبر التركيز على المقاربات ومناهج البحث الجديدة الأمر الذي يعد إضافة حقيقية للقارئ العربي."
من جانب آخر بدأ المشروع في تنفيذ مبادرته الجديدة للتعاون مع مجموعة من المترجمين السعوديين لترجمة جملة من الكتب، ويقوم بالتنسيق والتحرير للمبادرة الدكتور سعد البازعي.
وقال البازعي "حتى الآن تم الاتفاق مع خمسة مترجمين من السعودية لترجمة عدد من الكتب المختارة في الأدب والانثروبولوجيا والنقد، إلى جانب معاجم مصطلحات". وأولى ثمار هذا التعاون الكتاب الأميركي المرجع "المسلمون في التاريخ الأميركي".