خلال احتفاء ملتقى قصيدة النثر العربي به كضيف شرف...الشاعر اللبناني وديع سعادة يعرب عن أسفه للانقسام الذي شهدته القاهرة في صفوف كتّاب قصيدة النثر
وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبد الله
وديع سعادة خلال الاحتفالية |
بمشاركة نخبة كبيرة من الشعراء في الوطن العربي أفتتح أمس في القاهرة فعاليات الملتقى العربي لقصيدة النثر بمقر اتحاد كتاب مصر بالزمالك ليكون بذلك الملتقى الثاني لقصيدة النثر الذي تحتضن القاهرة فعالياته عقب ملتقى قصيدة النثر الثاني والذي أقيم في نقابة الصحفيين المصرية نهاية الشهر الماضي.
وقد شهدت القاهرة خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الانقسامات في صفوف شعراء قصيدة النثر وشهدت الساحة عددا من السجالات والتصريحات والردود المتباينة بين أطراف قصيدة النثر التي رغم الإتهامات الخارجية جاء الانقسام الداخلي بين أطراف لون أدبي وفني ليترك العديد من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام.
ومن جانبه أكد الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة حزنه الشديد لما يحدث من انقسامات، مشددا خلال احتفالية ضيف الشرف "وديع سعادة" والتي أقيمت أمس باتحاد الكتاب المصري ضمن فعاليات الملتقى العربي لقصيدة النثر على حزنه الشديد للانقسام الذي استدعى إقامة ملتقيين في مصر، مؤكدا على أنه حاول جمع الشمل بين الفرقاء، ولكنه لم يتمكن من ذلك فكان طلبه من اللجنة التحضيرية لملتقى قصيدة النثر ممثلا في الشاعر فارس خضر، الذي وعده خيرا، لكنه لم يدرج اسمه ضمن الحضور، وكانت فكرة المشاركة في كلا الملتقيين لتوضح أنه ليس مع طرف على حساب الطرف الآخر، مؤكدا على أنه مع الشعر والشعراء جميعا ويرفض أن يكون طرفا في أي انقسام.
وقد قدم لاحتفالية ضيف الشرف د. صلاح السروي عضو اللجنة التحضيرية للملتقى وأدارها الشاعر المصري أحمد طه الذي أكد على أهمية وديع سعادة في المشهد الشعري العربي، لما له من إنجازات كبيرة في مسيرة الشعر اللبناني وخاصة قصيدة النثر، مؤكدا أن اختياره لم يأت من فراغ.
وقد ألقى وديع سعادة عددا من قصائده خلال الاحتفالية منها "تركيب آخر لحياة وديع سعادة"، "كائنات أخرى"، "تقريبا"، "ضوء آخر" "مثل ظنون" و"أقفل الباب أيضا" .