باريس:يعقد في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري وحتى نهايته في بورت دو فرساي "صالون الكتاب" والذي يتصادف هذا العام مرور ثلاثين عاماً على إفتتاحه لأول مرة، ولن تصادف تظاهرته هذا العام أي مقاطعات أو إشكاليات كما يحدث غالباً.
حيث شهد الصالون عام 2008 بعض التوتر عندما حلت إسرائيل على الصالون كضيفة شرف بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها، وهو الأمر الذي جعله يخلو تقريبا من أي مشاركة عربية وإسلامية بعدما وجهت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدعوة إلى المقاطعة.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية سوف يتسم صالون الكتاب بباريس هذا العام الكثير من الهدوء لما يحمله من تميز بسبب احتفاله بمرور 30 عاما على افتتاحه للمرة الأولى، حتى إن تأكيد إلغاء حلول تركيا كضيفة شرف العام كما كان معلنا من قبل لم يثر أي لغط حول هذا الصالون، والذي يعد مناسبة خاصة يكون فيها مفتوحا لكافة الكتاب الفرنسيين ومن كافة أنحاء العالم من دون تمييز لبلد بعينها ودعوتها كضيفة شرف، وسيكون هناك تركيز استثنائي على فرنسا ومبدعيها والكتاب الأجانب المقيمين على أراضيها ويكتبون بالفرنسية.