فاطمة الزهراء فلا

سعيد عقل

كرم الأول من أمس الشاعر سعيد عقل من قبل مؤسسة المونسنيور أغناطيوس مارون والتي منحته جائزتها لهذا العام في احتفال أقيم بقاعة جبران خليل جبران بمدرسة الحكمة – بيروت، وذلك تحت رعاية المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت وبحضور وزيرة الدولة منى عفيش والنائب عبداللطيف الزين وعدد من الشخصيات الفكرية والثقافية.

افتتح الحفل بكلمة المحامي رشيد الجلخ عضو مجلس بلدية بيروت والذي لفت إلى أنه جاء احتفاء المؤسسة بسعيد عقل لما له من رمزية بمناسبة الأحتفال بـ "لبنان عاصمة عربية للكتاب" التي حظيت فيها عاصمة لبنان بشرف تنظيم هذا الحدث، لأن ما خطه يراع سعيد عقل، على مدى السنوات المديدة من عمره الزاخر بالعطاءات، تجاوز حدود الوطن إلى المدى اللامحدود"

ووفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية وصف رئيس المؤسسة السفير فؤاد الترك سعيد قائلاً "هو المجرد من الألقاب والتسميات والنعوت ليصبح الاسم وحده النعت والتسمية واللقب، والمعتذر عن تقبل الدكتوراه الفخرية التي شاءت جامعات عدة منحه إياها، والممتنع عن تقبل الأوسمة الرفيعة اللبنانية والأجنبية التي عرضت عليه من الكثير من الدول، هذا المتربع على عرش الشعر والنثر وهذا الأمير على المنبر، وعنه أخذت كيف يُزرع لبنان فوق كل أرض وتحت كل سماء. أليس هو القائل:

ومن الموطن الصغير نرود الأرض

نَذري في كل شطّ قرانا

سعيد عقل هو شاعر لبناني كبير يعد من أبرز الشعراء العرب المعاصرين له العديد من الأعمال منها قصيدة "سائليني"، "بنت يفتاح" – مسرحية، المجدليّة – ملحمة، قدموس – مسرحيّة، "مشكلة النخبة"،وغيرها.