بقلم: مي جودة
 | |
| أبلة فضيلة: أغنيات هيفاء ونانسي لإغراء الكبار .. وتواجد أبو الليف إساءة لمصر | |
قالت أبلة فضيلة لصحيفة "اليوم السابع": "لا أحب أبداً أغنية (بوس الواوا)، فهذه أغاني (سكسي)Sexy وليست أغاني للأطفال، فهيفاء وهبي ونانسي عجرم تغنيا لإغراء الرجال، ولكن (يغروا العيال إزاي يعني؟!)".
وأضافت: فهل من المعقول أن تتساوى هذه الأغاني مع (ياولاد .. يا ولاد) التي قامت بتأليفها إحدى صديقاتي من أجل برنامجي، ووصفها الرئيس في إحدى حفلات التكريم بأنها نشيد قومي؟
وواصلت حديثها عن حالة الغناء حالياً قائلة: أصبح عندنا الآن واحد اسمه أبو الليف، ليف إيه يا ولاد؟! فهو سبة في جبين مصر، مصر ليف يا ولاد؟!.
وعن برامج الأطفال في التليفزيون قالت: "مش بحب أشوف برامج الأطفال في التليفزيون أو الفضائيات، ولا أعرف عنها أي شيء ولا أريد أن أعرف، فهي لا تعجبني، أحفادي فقط عندما يأتون عندي يشاهدون الكارتون فقط.
وتابعت: كما أني رفضت تقديم العديد من البرامج لأن الأطفال عندما يسمعوني في الراديو يظنون أني من سنهم، وأنا لا أريدهم يعرفوا أني أكبر منهم بكثير حتى لا يشعروا أني مجرد واعظ لهم.
وكشفت أبلة فضيلة عن أسباب انسحابها من لجنة الطفل بنادي الصيد، قائلا: "كنت منذ فترة مقررة لجنة الطفل بنادي الصيد، ووجدت ولد يشتم صاحبه قائلا (ياللي أمك ما تقولش لأ) فندهت له وسألته عن معنى هذه الكلمة فأجابني دون خجل، فطلبت منه رقم تليفون والده وكلمته وحكيت له ما حدث، وفوجئت برده وهو يضحك (شوف الولد الخلبوص جاته إيه)، فانزعجت جدا وأعدت الكلمة مرة أخرى وكان رده (أيوة فاهم فاهم جاته إيه)، ومن وقتها انسحبت من هذه اللجنة".
وعن الإعلانات التي يتم استخدام الطفل فيها قالت: "أي حاجة تقتل براءتهم مرفوضة، وهذه الإعلانات مؤسفة، كما رأيت بنت صغيرة تُدعى منة عرفة وتتكلم وتلبس مثل الكبار، وعندما أراها أشعر بالضيق والتعب".
كما أعربت أبلة فضيلة عن ضيقها وحزنها على ما وصلت إليه أحوال الوطن العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، وقالت: "حبايبي الحلوين... ولاد مصر كلهم تعبانين، جوه مصر نايمين في الشوارع وبره مصر بيضربوا بالشباشب، صعبانين عليا أوي".
