الرئيسية |
نداءات الأدباء إلي ضمير العالم: | ||
افضحوا معنا وحشية إسرائيل | ||
4// | ||
بمبادرة من "أخبار الأدب" أصدر مجموعة من المثقفين المصريين بيانا تحت عنوان (نداء إلي ضمير الأمة) جاء فيه: نحن الموقعين علي هذا البيان॥ ندين المجزرة الهمجية التي تعرّضت لها "قافلة الحرية " علي أيدي القوات الاسرائيلية، ضد مدنيين وناشطي سلام من كل أنحاء العالم، هذه جريمة ضد الإنسانية تُضاف إلي سلسلة الجرائم التي اعتادها الكيان الصهيوني منذ نشأته، ونخاطب ضمير المثقفين في كل العالم الحرّ بضرورة التحرك من أجل رفع الحصار عن غزة، كما نطالب المجتمع الدولي بكافة هيئاته باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاكمة القادة الإسرائيلين المسئولين عن ارتكاب هذه المجزرة أمام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب। ونناشد زملاءنا الفنانين والكتاب والصحفيين وقادة الرأي في العالم التشهير بالمسئولين عن هذه المجزرة وخلق رأي عام يواجه الروح المعادية لحياة الإنسان التي لا تضع في اعتبارها سوي تأكيد قوتها بسحق العزل والناشطين، ومن الموقعين علي البيان: عبد الرحمن الأبنودي _ جمال الغيطاني- جابر عصفور- محمد أبو الغار- يوسف القعيد- خيري شلبي- محمد البساطي- بهاء طاهر- محمد بدوي- عماد أبوغازي- أحمد مجاهد- نبيل عبد الفتاح- نور الدين فرحات _ عزت القمحاوي-محمد شعير- فؤاد حجازي- محمد الراوي- مي خالد- أمينة زيدان _ أحمد أبوخنيجر- يوسف فاخوري- محمد عفيفي- محمد بدوي - فريدة الشوباشي _ شمس الأتربي- شعبان يوسف _ أماني فؤاد _ قاسم مسعد عليوة- مصطفي نصر- فتحي عبد السميع- شريف جوزيف رزق- عز بدوي- محمد هاشم- إيهاب عبد الحميد- أحمد زغلول الشيطي- حمدي أبوجليل- عبد الحكم سليمان- منصورة عز الدين। فاطمة الزهراء فلا-سمير بسيوني-السعيد نجم كما أصدرت مجموعة أخري من المثقفين بياناً للتنديد بجريمة إسرائيل، وطلب الموقعون علي البيان من الحكومة المصرية طرد السفير الإسرائيلي من مصر، وسحب السفير المصري من إسرائيل، وفتح معبر رفح بشكل دائم يسمح بمرور الأفراد والخدمات والبضائع، ووقف بناء الجدار العازل بين مصر وفلسطين، ووقف تصدير الغاز إلي إسرائيل. ومن بين الموقعين علي هذا البيان: رضوي عاشور- طارق البشري- فهمي هويدي- محسنة توفيق- بهاء طاهر- مريد البرغوثي- حسن نافعة- صنع الله إبراهيم- محمد البساطي- بلال فضل- سماح إدريس- نادر الفرجاني- أهداف سويف- عبد الجليل مصطفي- وأحمد الخميسي. وفي اجتماعها الأخير يوم الإثنين الماضي، أصدرت أمانة مؤتمر أدباء مصر بياناً أدانت فيه المجزرة الإسرائيلية، وقد جاء في البيان أن الأمانة ( تخاطب ضمائر كل المسؤلين العرب وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمنظمات الدولية والشخصيات ذات الثقل الدولي، لتجاوز هذا الصمت المريب، والذي يساعد الكيان الصهيوني علي التمادي في تجاوز كل المعايير والقوانين الدولية والقيم الإنسانية والتصعيد الإجرامي في مواجهة مبادرة مدنية من هذا النوع، والتي تسعي لتقديم دعم إنساني لشعب محاصر، كما يهيب الأدباء بالآلة الإعلامية العربية للتصدي لهذه المجزرة وفضحها بأداء مهني رفيع تتبني فيه بحسم قضيانا الوطنية والقومية، بعيدا عن المصالح والنزاعات القطرية الضيقة). وفي بيروت أصدر النادي الثقافي العربي اللبناني بيانا جاء فيه: إن العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه إسرائيل بارتكاب مجزرة باستهداف قافلة الحرية يثبت بما لا يقبل الشك أن الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية لا يرتدع ولا يرتد عن ارتكاب أي جريمة وذلك بسبب المواقف المتخاذلة من المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية المتمادية تجاه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية واليوم تجاه منظمات إنسانية مسالمة. ومن السعودية أصدر عدد من الأدباء بيانا جاء فيه: نحن الموقعون علي هذا البيان، علي إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم الثقافية والفكرية، بالمملكة العربية السعودية، نعلن عن تضامننا مع أحرار العالم وشرفائه الذين تضامنوا مع شعب فلسطين، وحاولوا كسر الحصار المفروض علي قطاع غزة. وندين بغضب شديد ما ارتكبه الصهاينة من مجزرة بشعة بحق هؤلاء الأحرار. أما تجمع شعراء بلا حدود فجاء في بيانه: (إن الهجوم الذي وقع علي قافلة الحرية كان هجوما علي نشطاء حقوقيين وإعلاميين ومثقفين من أحرار العالم وشخصيات برلمانية ومثقفين في عرض البحر وفي المياه الإقليمية تحديدا ؛ بما يؤشر علي تخطيط مسبق وترصد مقصود ، وما ادعاءات الخارجية الصهيونية إلا أكاذيب وأراجيف تحاول بها تجميل صورة هذا الكيان اللقيط البشعة في ظل تآمر دولي خسيس ؛ للتغطية علي جرائمهم المتلاحقة الجبانة ، وكأن هذه الدويلة اللقيطة معفاة من الحساب والعقاب ، بينما تقع بعض الدول العربية أو الدول المناوئة للاحتلال الصهيوني تحت طائلة القانون الدولي لأتفه الأسباب ، ويبحثون في ملفاتها عن شبهات الأخطاء ليوقعوا بها ؛ نكاية وظلما واستعبادا . إن تجمع شعراء بلا حدود ، الذي يمثل صوت شعراء الأمة الأحرار الملتزمين بقضايا أمتهم ووطنهم ، ليستنكر ـ ابتداءً ـ الموقف العربي الصامت أو الموارب تجاه القضية الفلسطينية ، ويطالب حكومات الدول العربية بالوقوف وقفة شجاعة في وجه العربدة الصهيونية وعدم السكوت علي مجازرها في حق الفلسطينيين وحق الإنسانية جمعاء .. لقد آن لحكوماتنا العربية أن تبذل شيئا من الحياء من مواقفها المخزية تجاه تصرفات هذا الكيان اللقيط وآلته الحربية الجبانة ؛ وإننا في تجمع شعراء بلا حدود لننظر إلي الحالة العربية الراهنة وموقفها من الكيان الصهيوني نظرة استهجان يشوبها كثير من الحزن وكثير من الشك والريبة ، ونتطلع إلي يوم تتجدد فيه الهمة ، ويرتفع فيه مستوي الإحساس بالذل والعار الذي ألحقته بنا حكوماتنا الهزيلة) وفي بيانه أدان اتحاد كتاب مصر الاعتداء الإسرائيلي علي أسطول الحرية، والذي أوقع 19 قتيلاً من نشطاء السلام بعد أن هاجمتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية في عرض البحر أثناء اقتراب سفن الأسطول من قطاع غزة فجر أمس. وقال نص بيان اتحاد كتاب مصر: يدين اتحاد كتاب مصر بمنتهي الشدة العدوان الإسرائيلي الوقح علي أسطول الحرية المتوجه إلي فلسطين لكسر الحصار عن الشعب العربي المقهور في الأرض المحتلة وخاصة في غزة، وقد حال الاعتداء الصهيوني دون وصول مساعدات غذائية وأدوية واحتياجات تحفظ للشعب العربي الشقيق الحد الأدني من الحياة، مؤكداً معاداته للحياة. إنها ليست المرة الأولي التي تمنع إسرائيل فيها وصول المعونات الإنسانية للفلسطينيين، لكنها المرة الأولي التي تصل بها العدوانية إلي حد الاعتداء علي العزل الذين جاءوا للقيام بمهمة إنسانية. إن إسرائيل تضيف جريمة جديدة لسجلها الملطخ بالعار، وتعلن للعالم كله عن وجهها القبيح، المعادي للإنسانية، المصر علي تجويع وتركيع شعب فلسطين الأعزل 0 لكن الشعب الفلسطيني لن يركع، ولن ينكسر، وسيواصل صموده حتي تعود إليه أرضه، ويسترد وطنه السليب. إن اتحاد الكتاب يهيب بأصحاب الضمائر الحية في العالم كله كي لا يتركوا هذا الحادث يمر دون وقفة ضد المعتدي الآثم، وأن يجعلوا هذا بداية إعادة تقييم العلاقات مع هذا الكيان الصهيوني المعتدي. |
مش قادرة أشوف دمهم فوق الوشوش فوق الكفوف والجوع بيحصدهم وقلوب ماليها الخوف
فين الضمير ؟راح ف الوبا واتكسر ت كل السيوف ياحسرتي والكرامة شايلنها علي الرفوف।
الزهراء