فاطمة الزهراء فلا
هنا في مصر وتحديدا في قلعة صلاح الدين عشنا الحلم العربي مع الاشقاء العرب الذين ازدانت بهم قاهرة المعز في مؤتمر كاتب كبير بل عملاق تنبهنا إليه أخيرا إنه علي أحمد باكثير ذلك المبدع الشامل الذي كتب كل أنواع الإبداع كافة وأضاف للمكتبة العربية الكثير من الكتب منها الرواية والمسرحية والديوان , وباكثير المولود في أندونسيا لأبوين من اليمن استطاع رغم مرور السنوات أن يجمع الأشقاء علي إبداعه والفضل يرجع لرابطة الأدب الإسلامى العالمية ورئيسها الأستاذ الدكتور عبد القدوس أبو صالح والكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب والذي أعاد للكاتب كيانه واحترام المجتمع له ।
ظاهرة ثقافية ونجاح منقطع النظير لمؤتمر أدبي فقد شارك فيه باحثونمن الوطن العربي العربي ومصر وكانت الجلسات تزخر بالكتاب الذين امتلأت بهم قاعة نجيب محفوظ في حديث شيق متصل في مصر مهد الحضارات وكم كانت سعادتنا غامرة بأن نلتقي أخوتنا العرب نأكل معا ونتذكر صلاح الدين ومحمد علي ونشكر باكثير كثيرا لإتاحته لنا فرصة اللقاء।
من ليبيا وسورية والسعودية واليمن السعيدوتونس والمغرب , وفود عربية متألقة أخذتهم مصر بين ذراعيها وتمنت لو يطول اللقاء ,لقاء الأحبة بعد طول فراق , وجاء البيان الختامي وتوصيات المؤتمر تؤكد ذلك مابين تصفيق ودموع أنه لا تطبيع مع الكيان الصهيوني أبدا وأن عروبتنا فوق كل شيء.
شاهدوا الصور وكأنكم تعيشون الحدث