فاطمة الزهراء فلا

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يرصد في تقرير حال الحريات عدة مظاهر سلبية أخطرها مصادرة حرية التظاهر السلمي.


ـ قرر المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب برئاسة الكاتب محمد سلماوي تثبيت عضوية اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين فى الاتحاد.

وأكد سلماوي أن الأدباء الفلسطينيين استطاعوا أن يوحدوا صفوفهم وينتخبوا واحدا منهم لرئاسة اتحاد كتاب فلسطين وهو الشاعر مراد السوداني.

وأعلن الاتحاد خلال اجتماعه اليوم قبول عضوية اريتريا التي تقدم أعضاء اتحاد كتابها بهذا الطلب في المؤتمر الـ 24 الذي عقد في مدينة سرت في ليبيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقرر المكتب استمرار العلاقة مع المثقفين والأدباء القطريين ودعوتهم بصفتهم الشخصية إلى الندوات التي تصاحب الاجتماعات حتى ينتهي إجراء إشهار تنظيمهم الخاص فيما قرر الاتحاد تثبيت عضوية اتحاد الكتاب العراقيين.

وشكل لذلك لجنة تتكون من الأمين العام محمد سلماوي ونائبيه الدكتور حسين جمعة والدكتور خليفة حواس ويوسف شقرة (رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين) وناصر العبودى (ممثل دولة الإمارات) لاستكمال النظر في الإجراءات التي تمت بالانتخابات وتقديم تقرير إلى المكتب في دورته المقبلة على أن يكون التقرير ملزما للمكتب.

وقرر الاتحاد تكليف الأمانة العامة بطبع ميثاق الشرف الذي قدم سابقا في الاتحاد العام للكتاب في الأردن وتوزيع هذا البيان في الاتحادات لإبداء الرأي.

ومن جانب آخر وجه الكتاب العرب كتاب شكر لاتحاد كتاب مصر لتقديمه عونا ماليا للاتحاد العام والكتاب العرب ومقداره 300 ألف جنيه مصري، وكتاب شكر مماثل للرابطة العامة للكتاب الليبيين لما قامت به من مساعدة قدمتها المؤسسة العامة للثقافة في ليبيا وقدمت 57 ألف دولار منحة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

وأشار سلماوي إلى وجود بعض الأخطار التي هددت كيان الأدباء الفلسطينيين وتمكنوا من الصمود أمام هذه المحاولات ووحدوا صفوفهم وأتوا بوفد واحد واتحاد واحد.

وألقى كلمة الوفود الرئيس المنتخب لاتحاد كتاب فلسطين مراد السوداني، وأوضح أن المكتب استمع إلى التطورات التي استجدت في العديد من الاتحادات بغرض تطويرها، وأولى المكتب الدائم اهتماما بالأحداث الموضوعية التي تمر بها الأمة وأعلن موقفه من ذلك وأعلى مقولة المقاومة. من ناحية أخرى رصد اتحاد الكتاب العرب في تقرير حال الحريات الصادر أخيرا عن اجتماعات المكتب الدائم له بالقاهرة عدة مظاهر سلبية وأخطرها مصادرة حرية التظاهر والتعبير عن الرأي السلمي. (كونا).