فاطمة الزهراء فلا
فاطمة الزهراء فلا

مؤتمر اليوم الواحد يكرم الأديب فريد معوض

نظم اتحاد الكتاب فرع وسط الدلتا مؤتمر اليوم الواحد وحمل عنوان الأدب والواقع دراسات في أعمال الأديب الراحل فريد محمد معوض في حفل تأبين مهيب شارك فيه أدباء مصر وأهل قريته سامول بمحافظة الغربية , راس المؤتمر فاروق خلف ,وحمل أمانته محمد حمزه العزوني , والأمين المساعد إيهاب الورداني وقد بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس المؤتمر بعنوان(للتذكر قبل التكريم) قال فيها :حين يقوم اتحاد الكتاب باستعادة حياة وأدب الكاتب الراحل فريد معوض فليس ذلك من قبيل التكريم والواجب بأحد الأعضاء المتميزين الذين أسهموا في مسيرة وتطور الأدب فحسب ,ولكن هذه الاستعادة وبالأساس إلي إعلاء قيمة التذكر في مجتمع يقترب من حالة الإصابة بالزهايمر الجمعي .نتذكر , ويجب أن نتذكر دائما ما قدمه الراحلون لكي نعرف ماعلينا أن ةنقدمه ونبني عليه.

كما قدم محمد العزوني كلمة تتناسب وحجم فريد معوض

حين قال :فريد معوض يمثل ظاهرة خاصة ومتميزة فقد استطاع بنجاح أن يستمر في قريته .

وأن يتواصل في الوقت نفسه مع مشروعه الأدبي والأبداعي المتميز.

قدمت عدة دراسات أدبية عن الراحل بأقلام د. حلمي قاعود ويوسف القعيد وأسامة فرج وقاسم مسعد عليوه ومحمد حمزه العزوني وصبري قنديل وزينب العسال ود. مصطفي عبد الغني ود. مصطفي رجب ومحمد عبد الحافظ ناصف وغيرهم .

من القصائد التي قدمت في تأبين الراحل قصيدة لفاروق خلف يقول فيها:

نشف ريق العصفور علي قطرة ماء

وقف عن قرب

يرقب البنت الجميلة

ذات العيون البنذقية

تشرب من الدورق

عرف أنه الماء

لأنه رآه ينسب صافيا

داخل العنق الوردي الشفاف.

مظا هرة حب في قرية سامول كان بطلها فارس راحل جمع كل المعاني الجميلة معه.

من العناوين التي جذبتني عنوان محمد عبد الحافظ ناصف

(معوض يصعد للسماء)يقول عنه:شكل الروائي والسيناريست فريد معوض وتدا أساسيا ومهما في مجموعة دلتا التي شكلت ملامح التسعينيين في المحلة الكبري في قنون القصة والرواية وأدب الطفل وكان قدره أن يفتح الباب دائما بهدوء .

والراحل كان يجعل من داره كل جمعة صالونا ثقافيا يجمع فيه كل القلوب المحبة للأدب .وفي نهاية رحلته أصر أن يموت في قريته سامول بع أن رفض العلاج علي نفقة اتحاد الكتاب

أدبا كثيرون حضروا حفل التأبين كما حضر مجلس إدارة اتحاد الكتاب فرع الدقهلية