فاطمة الزهراء فلا

'حفل حفل توقيع رواية "أسمى حنفى" للكاتبة زينب عفيفى

أقام جناح نهضة مصر فى معرض القاهرة الدولى أمس الأربعاء، حفلا لتوقيع رواية "أسمى حنفى" للكاتبة زينب عفيفى وتميز الحفل بحضور أدبى وإعلامى، حيث حضر الحفل الشاعر أحمد سويلم، والكاتب الصحفى حلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب، محمد السيد عيد وكتاب آخرون.

ووصفت "عفيفى" بطل رواية روايتها بأنه "مأزوم نفسيا بسبب اسمه، وقالت كان بيصحينى من النوم لكى يملى على قصته، وعندما كان يرغب فى لقاء مريم، كان يطلب منى ذلك حتى لو كانت الساعة 3 الفجر".

وأضافت بطل الرواية كان يعيش فى حالة من التيه والحيرة بين تخرجه من كلية الفنون الجميلة، وعمله فى مشروع لمعالجة الصرف الصحى، وتفصح الكاتبة عن رفضه لاسمه "حنفى" منذ طفولته، حيث تسأله مدرسته عنه فلا يجيب.

ويهرب البطل من هذا الواقع إلى شخصية أخرى افتراضية هى " طارق" الفنان الذى يلتقى مريم التى تدرس فى الجامعة، وتعمل أثناء ذلك فى مقهى، وتدبر له سكنا مؤقتا فى البيت الذى تقطنه بصحبة جدتها، وتعانى من أزمة فقدان الوالدين.

ويواصل طارق هروبه فى عالمه الجديد مع مريم، ويحاول أن ينفصل عن عالمه القديم، الذى يسترجعه بمكالمات من زوجته، لكن تطل شخصية مريم بين الحين والآخر لتقطع الطريق على هذه المحاولات وتبقيه فى عالمه الجديد الذى فضل الهروب إليه.

وتشير مؤلفة الرواية إلى أنها بمثابة رحلة للبحث عن الذات، وظهرت فكرة كتابتها عقب مرورها بأزمة ما، جعلتها تشعر بأنها بطل الرواية فى وقت من الأوقات.

وتقول زينب عفيفى إن"المشاعر الإنسانية غير مصنفة لرجل أو أمرأة، فما أشعر به أنا، قد يشعر ويتألم من أجله الرجل، لذلك لم يكن هناك فارق أن أجعل بطل الرواية "طارق أو "حنفى"، خصوصا أنى أتحدث عن أزمة إنسانية واحدة هى القدرة على الاختيار وتحديد المصير.

وكان قد صدر للكاتبةة أربع كتب سابقة هى "إليك وحدك" و"عفوا لأننى أحببتك" و"هؤلاء يعترفون" و"أشهر قصص الحب فى القرن العشرين".