أشاد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بالدور الكبير الذي يقوم به بيت الشعر في الحفاظ على المرتكزات الأساسية للشعر، ورعاية الموروث الشعري وإسهاماته في إثراء الساحة بالروافد الشابة من الشعراء، مؤكدا على ضرورة دعم الشعراء الشبان في كافة أقطار العالم العربي، وبكافة السبل. جاء ذلك خلال لقاء حاكم الشارقة صباح أمس، بمجموعة من الشعراء والأدباء المشاركين ضمن الدورة الثامنة لملتقى الشارقة للشعر العربي 2010 في بيت الشعر بمنطقة الشارقة القديمة. وتطرق القاسمي خلال اللقاء للحديث عن الواقع الثقافي في إمارة الشارقة، مشيدا بالمنجز الثقافي الذي حققته دائرة الثقافة والإعلام خلال العام المنصرم، حيث تجاوز عدد الأنشطة الثقافية 1600 نشاط محلي وإقليمي وعالمي. وأكد أن احتواء الشارقة لهذا الكم من البرامج والأنشطة الثقافية ما هو إلا نتاج عمل دام لسنوات، وأسهم في استحقاق الشارقة للعديد من الألقاب والجوائز الثقافية وعلى كافة الأصعدة. حاكم الشارقة أشار إلى أهمية الحوار بين الحضارات، مستعرضا تجربة الشارقة في هذا المجال، وفي مختلف المحافل الثقافية والأكاديمية ومن خلال أيامها الثقافية التي تقيمها في مختلف أرجاء المعمورة. ووجه دائرة الثقافة والإعلام بضرورة نقل أنشطة بيت الشعر لتعم كافة الوطن العربي، كما وجه الدائرة برعاية ودعم الشعراء الشباب العرب داخل وخارج دولة الإمارات. |