فاطمة الزهراء فلا



موعد للبوح

في أمسية دافئة كان قوامها الود والمحبة , ووسط تجمع كبير من أدباء, وشعراء الدقهلية والصورة لا تكذب , الكل جاء مهنئا الشاعر الكبير إسماعيل عبد الحي بسلامته من جراء عملية جراحية وحضور مناقشة ديوانه الجميل ...موعد للبوح.

وبرغم مرارة الألم إلا أن صوت الشعر كان أقوي , وحين دعاه الشعر لبي متناسيا الألم فكيف ينسي موعده مع البوح والشعر والسعادة وهو يقرأ اشعاره لمحبيه, ناقش الديوان الناقد البورسعيدي المبدع محمد المغربي ॥بين مباركة الأصدقاء محمد خليل الذي أدار الندوة باقتدار والأستاذ فؤاد حجازى والأستاذ شوقى وافى والشاعرة روزالزهراء والكاتب الصحفى الأستاذ ممدوح علوان والشاعر صفى الدين ريحان والشاعر ابراهيم أبو بكر والشاعر على عبد العزيز والشاعر مصباح المهدى والشاعرة شويكار سعد والشاعر أحمد الحديدى والشاعر السيد الخيارى والشاعر أسامه هلال والشاعر مصطفى حسان والأديب مجدى شلبى ... والصورة للذكري حين نغيب وتبقي الكلمات كم أتمني أن أكون طائر يطير ,فيحمل الأشعار ويهديها لمن يحلمون بالجمال ॥

روزالزهراء